نظمت يوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مديرية المركز الجامعي ابن سينا، دعت لها نقابات وطنية، احتجاجا على ما أسمته، الوضعية المقلقة وضعف الأداء الإداري في التعاطي مع ملف الممرضين وتقنيي الصحة.
وقال لحبيب كروم، رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والصحة، في اتصال هاتفي مع إحاطة.ما، إن الوقفة التي نظمت اليوم على الساعة الحادي عشر صباحا، عرفت تواجدا مكثفا لنقابات وطنية، كالمنظمة الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والاتحاد المغربي للشغل، التي تساند الموقف الموحد لكافة الفرقاء الاجتماعيين الداعية لهذه الوقفة.
وأكد كروم أن الوقفة الاحتجاجية تهدف إلى الضغط من أجل إعادة تحيين القانون الأساسي للمركز الاستشفائي ابن سينا، الذي أصبح، حسب وصفه، متجاوزا، وكذا تحيين القانون الداخلي للمستشفيات، على غرار وزارة الصحة التي قامت بها في أكتوبر 2010.
وشدد المصدر ذاته، على ضرورة اعتماد الشفافية والنزاهة في اسناد مناصب المسؤولية، واتمام عملية إعادة الانتشار واعتماد معايير موضوعية كالأقدمية والتخصص والكفاءة، وتعميمها على رؤساء الأقسام والمصالح، بعيدا عما وصفه “بالمحسوبية والزبونية والحزبية الضيقة”.
وطالبت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والصحة، في بلاغ لها، توصل إحاطة.ما بنسخة منه، بتسوية وضعية الممرضين، حسب الأشطر المعلن عنها على غرار المراكز الاستشفائية الأخرى، والإسراع بإقرار الترقية عبر الأقدمية، بالإضافة إلى صرف منحة الحراسة والالزامية عاجلا، خاصة بمنحة المردودية بإشراك فاعلين الجمعويين والفرقاء الاجتماعيين.
ودعت الجمعية، وزير الصحة إلى إيفاد لجنة لتقصي الحقائق، ودعوة المجلس الأعلى للحسابات للتدقيق في مالية المركز الاستشفائي ابن سينا.
