إهانة الداودي لخريجي كلية الآداب والحقوق يشعل فايسبوك

أشعل لحسن الداودي، وزير التعليم العالي، صفحات موقع التواصل الاجتماعي، الفايسبوك بسبب ما قاله في افتتاح أشغال المنتدى الجامعي المغربي الأردني الأول، الذي حضره وزير التعليم العالي الأردني، لبيب الخضرا، صباح اليوم بالرباط.

وأثار ما قاله لحسن الداودي وزير وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلم، أن “مصير جل خريجي كليات الآداب والحقوق بالمغرب هو البطالة”، ردود فعل قوية من قبل مدونين على شبكات التواصل الاجتماعي.

وكنموذج الدكتور والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي، الذي كتب في الفايسبوك ” الداودي قال لوزير التعليم العالي الأردني ان خريجي الحقوق والآداب مصيرهم البطالة، وأن الملك استقبل المتفوقين من غير الجامعيين، الله يرحم باك إلى ما اسكت هذا كلام لا يليق بوزير للتعليم العالي، ما تنساش راك وليتي وزير بشهادة كلية الحقوق، ما تنساس كذلك اسي الداودي أن الملك يحمل شهادة في الحقوق، وكان باستطاعته يولي مهندس طيارات وهو التخصص الذي يغريك اليوم”.

وفي تدوينة أخرى لمحمد العمراني قال فيها “عدوى احتقار خريجي الجامعات الوطنية، وتفضيل خريجي مدارس ومعاهد المتهندسين وصلت للسي الداودي..
سياسة التحقير والتبجيل الممنهج .. غير مقبولة بتاتا !!! نطالب باعتذار رسمي من وزير التعليم العالي البطالي ..”.
وقال أحد المدونين “ليست لدينا أرقام عن العطالة بالنسبة لخريجي الجامعات ومعاهد التكوين حسب الإختصاص: آداب؛ حقوق؛ إقتصاد؛ علوم (فيزياء،كمياء، رياضيات، إعلاميات)؛ طب؛ صيدلة…. الأرقام هي التي يمكن منها أن نستنتج منها صورة عن الإختصاصات التي يكون عليها طلب من سوق الشغل و المهن الحرة و الإختصاصات…

وفي تدوينة للصحفي الجيلالي بنحليمة “انا خريج كليتين الآداب والحقوق،،،، واحدة بشهادة ليصانص في الحقوق والثانية بشهادة ليصانص في علم الاجتماع وثالثة استعد لنيلها إن كان في الإمكان، في الحقوق أيضا…. ما شعرت قط أن هذه الشواهد قد جعلتني انساق نحو بطالة ما وما شعرت أن رزمة الاوراق هذه قد ركنتني في الهامش…. احس دائما أن في محفظتي التي احتفظ بها في درج مكتبتي في بيتي الصغير شواهد مهمة ومهمة جدا…….

لحسن الدوادي وزير تعليمنا العالي، أذكرك بأن عاهل البلاد يفخر بأنه خريج هذه الكليات… سأذكرك بأنك خريج هذه الكليات،،،،،،، بل إن هذه الكليات هي ما سعيت في كل ولايتك لأن تساوي شهاداتها مع مؤسسات تقدم العلم في أغلفة البيع والشراء..

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة