قالت حنان رحاب، النائبة برلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي إن الخطاب الملكي حمل رسائل تهم دور ومسؤوليات المواطن والمؤسسات في النهوض بالاجراءات التي تم تسطيرها سواء في هذا الخطاب او الخطب الاخرى الاخيرة.
وأكدت رحاب التي تحدثت لموقع إحاطة عقب الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، أمام أعضاء مجلسي البرلمان، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة، أن خطابي العرش وذكرى ثورة الملك والشعب جاءا في لحظة عطلة برلمانية، ومع هذ الدخول الرلماني اكتملت صورة المنهج الذي تقترحه الخطب الملكية لمواجهة وضع اجتماعي كانت اكثر جرأة في انتقاده.
ثن أضافت أن الحقل الدلالي للخطاب الملكي ركز على المسؤولية والجدية في اكثر من موضع، ولذلك استهل الخطاب بتكريم الوسائط برفع الدعم للاحزاب لتقوم بوظيفتها الدستورية، وربطه بخصال رجال الدولة والوطنيين الذين يعول عليهم لخدمة المغاربة بمنطق التجميع في مقابل ذم الانتهازية.
كما قدم الخطاب اجراءات ملموسة لانعاش الطبقة المتوسطة، وتكريمها في القرية قبل الحاضرة، وفي العمق ربط الانسان بحزمة اجراءات تحمل نفس الامل عوض التيئيس.
وفي قلب هذا التوجه مجموع الاجراءات الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق عدالة اجتماعية ومجالية لا فرق فيها بين مغربي وآخر في الحق كما في الواجب.
