نظمت التنسيقية الوطنية للمكفوفين وضعاف البصر المعطلين حاملي الشهادات، زوال اليوم السبت، مسيرة وطنية بالرباط، أطلقت عليها اسم “مسيرة الشهيد”، وذلك في خطوة تصعيدية ضد وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، على خلفية وفاة الشاب الكفيف صابر الحلوي إثر سقوطه من أعلى سطح مبنى لوزارة.
وقال مراد معمر، عضو التنسيقية الوطنية وممثل المجموعة الوطنية للمروضين الطبيين المكفوفين وضعاف البصر، في اتصال مع إحاطة.ما، إن هذه الخطوة الاحتجاجية ترمي إلى إنصاف الحلوي وذويه، وفتح تحقيق في “الفاجعة التي تتحمل مسؤوليتها الكاملة بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن، لما أبانته عن لا مبالاة اتجاه الاعتصام المفتوح التي يخوضونه على سطح وزارتها.
وشدد معمر على ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة، وإقالة الحقاوي التي أظهرت عجزا واضحا على تدبير ملفهم المطلبي مطالبة إياهم بالصبر، إلى حين إيجاد تسوية، مشيرا إلى أن مطالبهم يضمنها لهم القانون، بتخصيص 7 بالمائة من مناصب الشغل لفئة المكفوفين، التي لو طبقت، حسب المتحدث، فستنهي هذا الملف العالق منذ سنوات، خاصة وأن عدد المكفوفين في المغرب لا يتجاوز 145 كفيفا معطلا من أصحاب الشهادات.
يشار إلى أن الشاب صابر الحلوي، لقي مصرعه، الأحد المنصرم، بعد سقوطه من أعلى سطح مقر وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، حيث يعتصم رفقة مجموعة من المكفوفين للمطالبة بإدماجهم في الوظيفة العمومية.