أكدت مصادر موثوقة في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، أمس السبت، أن التصريحات التي نسبت إلى الوزير، ناصر بوريطة، وصدرت في إحدى وسائل الإعلام الناطقة باللغة العربية (صحيفة المساء) ” لا أساس لها من الصحة، ولا ترتكز على مصادر مهنية”.
وأضافت المصادر ذاتها أن “التصريحات المغلوطة التي نشرتها هذه الصحيفة دون سند يدعمها أو يضفي عليها المصداقية، قد تم استقاؤها على نحو زائف من إحدى جلسات البرلمان التي عقدت خلف أبواب مغلقة ودون وجود أي صحفي”، موضحة أنه من المتعارف عليه أن تصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي “دائما ما تنجز بصفة رسمية ومعروف مرجعها ويمكن التحقق منها”.
وبالإضافة إلى ذلك، تضيف المصادر نفسها، فإن موقف المملكة المغربية من الموضوع الذي تناولته وسيلة الإعلام المذكورة، هو في الواقع جد واضح. في هذا الإطار، يجب التذكير بما يلي: “رحب المغرب بالدعوة التي أرسلت له من قبل المبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء المغربية، للمشاركة في المائدة المستديرة المقرر عقدها في شهر دجنبر المقبل في جنيف”.
وخلصت المصادر ذاتها إلى أن “موقف المغرب يندرج في إطار دعم الدينامية التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة، وطبقا للتوجيهات الملكية الواردة في خطاب 20 غشت 2018 بمناسبة الذكرى السنوية الـ65 لثورة الملك والشعب”.