قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن 62,7 بالمائة من الأسر المغربية، صرحت خلال الفصل الثالث من سنة 2018، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 33,5 بالمائة منهم مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض. بينما لا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 3,8 بالمائة. وبهذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 29,7 نقطة مقابل ناقص 24,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 22,6 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
وأفادت مذكرة إخبارية للمندوبية، أن 29,6 بالمائة من الأسر صرحت بتحسن الوضعية المالية لهم خلال 12 شهرا الماضية، مقابل 11,4 بالمائة قالت بتدهورها. وبذلك بقي هذا التصور سلبيا، حيث بلغ ناقص 18,2 نقطة مقابل ناقص 15,2 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق وناقص 14,5 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من 2017.
وفي السياق ذاته، تتوقع 30 بالمائة من الأسر المغربية تحسن وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 11,8 بالمائة التي تنتظر تدهورها. وبهذه النسبة استقر رصيد هذا المؤشر في 18,2 نقطة مقابل 28,1 نقطة خلال الفصل السابق و19,6 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.
يشار إلى أن المندوبية السامية للتخطيط، أصدرت مذكرة إخبارية حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر للفصل الثالث من سنة 2018، أوضح أن مستوى ثقة الأسر عرف تدهورا سواء بالمقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من السنة المنصرمة.