كشفت مصادر نقابية أن من بين ضحايا القطار المكوكي السريع رقم 9 الرابط بين مدينتي الرباط والقنيطرة، الذي انحرف عن سكته، صباح أمس الثلاثاء، على مستوى جماعة بوقنادل، وخلف سبعة قتلى، و125 جريحا، الراحل امحمد أمقران، رئيس القطار، ويقطن بالقنيطرة، وأصله من بومالن دادس إقليم تنغير.
وتحدثت مصادر عن ارتفاع عدد الذين لقوا مصرعهم إلى 10، ولم تستبعد المصادر أن يكونوا من بين ا سبعة أشخاص الذين أصيبوا بجروح بليغة، أربعة منهم تم التكفل بهم على مستوى مصالح الإنعاش، والثلاثة الآخرون يوجدون في العناية المركزة بالمستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط،
كما أشارت المصادر إلى أن من بين الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الحادث شاب، عائد إلى المغرب، بعد غياب دام 6 سنوات في المملكة المتحدة، كان في الطريق لزيارة والديه.
وأشار مصدر من القنيطرة إلى أن من بين الضحايا، أيضا، كريم بوناكي كان يعمل في شركة بالقنيطرة، وكان عائدا من الرباط، بعد زيارة طبيب العيون، من أجل التتبع بعد إجرائه عملية جراحية، سابقا.
وحسب ما يتداوله سكان القنيطرة، أن من بين الضحايا أستاذة، وسيدة أخرى كانت عائدة من الرباط، بعد إجراء فحوصات طبية. كما توفي ممرض من سيدي سليمان، اسمه العائلي الحجوجي، وتحدثت مصادر أخرى عن شاب اسمه خليل، لقي مصرعه، في الحادث، اليوم الذي وظف فيه بقطاع الصحة ممرضا.
وكان الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أعلن أنه تم فتح بحث قضائي من أجل استجلاء ظروف وأسباب الحادثة التي أدت إلى انحراف القطار المكوكي رقم 9 الرابط بين مدينتي الرباط والقنيطرة في منطقة بوقنادل، أمس الثلاثاء حوالي الساعة العاشرة وثلاثين دقيقة، والتي ذهب ضحيتها سبعة قتلى من بين ركاب القطار، وإصابة حوالي 125 آخرين بجروح، سبعة منهم إصاباتهم بليغة ضمنهم سائق القطار.
وأضاف بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، أنه ينتظر أن تستمع مصالح الدرك الملكي إلى كافة الشهود وإلى كل الأشخاص الذين لهم علاقة بالإشراف على رحلة القطار المعني وأن يتم إجراء كل التحريات التقنية والفنية المناسبة وذلك بغاية ترتيب الآثار القانونية الواجبة.
هؤلاء هم ضحايا حادث قطار بوالقنادل
