عجز الاتحاد المغربي للشغل عن انتخاب رئيس لفريقه بمجلس المستشارين، بعد نقض الأمين العام للمركزية النقابية، الميلودي مخاريق لاتفاق مسبق بالتداول على المهام بالمجلس، حيث أسندت رئاسة الفريق لأمل العمري، في النصف الأول من الولاية التشريعية، على أساس أن تسند المهمة ذاتها إلى محمد زروال، نائب الأمين العام، ووكيل لائحة النقابة في الانتخابات، في الشطر الثاني من الولاية التشريعية، فيما تحمل رشيد المنياري المسؤولية بمكتب مجلس المستشارين، في نصف الولاية التشريعية المنصرمة، على أن يتحمل المسؤولية ذاتها عز الدين زكري.
وأصر مخاريق على استمرار العمري على رأس الفريق، حيث وقع لها خمسة من سبع مستشارين برلمانيين بالفريق، فيما رفض اثنان، المنياري وزروال، ما يهدد بفقدان الاتحاد المغربي للشغل لفريقه، وبالتالي العضوية بمكتب المجلس، لأن المجموعات لا تمثل في المكتب، وأن أقل عدد لتكوين فريق هو 6 أعضاء.
وفي اتصال “إحاطة.ما” بزروال لتوضيح سبب رفض التوقيع لفائدة العمري، فضل عدم الإدلاء بتصريح في الموضوع، مشيرا إلى أن الأمر داخلي.
وتساءل مهتمون عن أسباب إصرار الأمين العام على الدفع بأمل العمري على رأس الفريق، وهل سيضحي بفريق بالبرلمان لصالح الأخيرة.
العمري قد تشق فريق الاتحاد المغربي للشغل بالمستشارين
