كادت فتاة متزوجة من مواليد 1990 أن تنهار بقفص الاتهام، أمام الهيئة القضائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بالرباط، الجمعة 18 أكتوبر 2018، إثر سماعها منطوق الحكم الصادر في حقها، رغم أنها متابعة في حالة سراح، وحكم عليها بالحبس الموقوف.
ويبدو أن المعنية بالأمر، التي دخلت في حالة من البكاء، لم تكن تعي خطورة مزحتها مع زوجها، حيث كانت وجهت إليه رسالة نصية من هاتف محمول تدعوه إلى الانضمام إلى “داعش” لكونه “إنسان نقي” اختاره هذا التنظيم الإرهابي للانضمام إليه.
وباعتبار أن الزوج توصل بهذه الرسالة من مصدر مجهول، وليس من هاتف زوجته، تقدم بشكاية في الموضوع، بعدما انتابه خوف شديد وتوتر، وذلك لدعوته من جهة مجهولة للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأقرت المعنية بالأمر في معرض إحدى تصريحاتها، أنها كانت عضوة ضمن مجموعة نساء يتواصلن عبر الفايسبوك، وقامت على سبيل “المزحة” بتوجيه تلك الرسالة النصية إلى زوجها، بعدما استوحت الفكرة من رسالة مماثلة، قامت بتنزيلها إحدى عضوات التواصل بالفايسبوك.
ووجهت للمعنية بالأمر، التي هي أم لطفلين، وربة بيت، تهم تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، والإشادة بتنظيم إرهابي، والإشادة بأفعال تُكوّن جرائم إرهابية.