شهد اليوم الأول للنسخة الحادية عشر لـ WORLD POLICY CONFERANCE، المقامة بالرباط، بين 26 و28 من أكتوبر الجاري، تنظيم مجموعة من الندوات، وانعقاد لقاءات نوقشت فيها عدة قضايا تهم المجتمع الدولي.
وأجمع المتدخلون على أن العالم اليوم يعيش حالة انهيار تستوجب اتخاذ ردود أفعال، وإيجاد حلول لتجاوز هذه الأزمة، والعمل على تقوية الروابط بين الدول المشاركة.
وفي هذا الصدد، عرج المشاركون على خمسة محاور رئيسة، سلطوا من خلالها الضوء على التحديات الاقتصادية الكبرى للخمس سنوات المقبلة، وعلى ظاهرة الهجرة ومستقبل التعدد الثقافي، وكذا تهييئ الشباب للولوج إلى سوق الشغل خلال القرن 21، بالإضافة إلى موضوع الدين والسياسة في الصين، وقضية الشرق الأوسط التي لم تستثنى من أجندة WPC.
وتجدر الإشارة إلى أن المناقشات، حسب المتدخلين، دارت وسط مخاوف وشكوك متعلقة ببروز ميول الانكفاء على الذات، والفردانية، ونهج جميع دول العالم لسياسة حمائية.
يذكر أن منتدى WPC، الذي احتل المرتبة الثالثة كأفضل منتدى “THINK TANK” بالعالم لسنة 2017، شهد حضور 250 شخصية فاعلة على المستوى الدولي، ويمثلون 40 دولة.