قال مصطفى بكوري، رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقات المستدامة (مازن)، يوم السبت، بالعاصمة الرباط، إنه يتمنى أن تكون الطاقة الأحفورية والمستدامة تكاملية، دون أن تستبدل واحدة الأخرى.
وأفاد بكوري، خلال جلسة نقاش ضمن برنامج ملتقى world policy conferance، أن المغرب يخوض منذ سنة 2010 تجربة إنتاج الطاقة المستدامة، ذلك لأن المغرب دولة لا تتوفر على منابع للنفط وآبار للغاز الطبيعي، ويستورد مواده الأساسية من الخارج.
وأضاف المتحدث ذاته، أن جانب الاهتمام الأول كان بالتطوير، لأنه كلما تحدثنا عن الطاقة استحضرنا جانب التطوير منه، سواء تعلق الأمر بالطاقات المستدامة أو الأحفورية، مشيرا إلى أنه قبل 10 سنوات كان على المغرب إيجاد الوسائل للاستمرار في دينامية النمو، لتدارك التأخر الذي يعاني منه، وكذلك لتثمين موارد المغرب في هذا الجانب.
وأشار بكوري أن المغرب سيسعى في أفق 2020 إلى رفع نسبة المساهمة في الطاقات الخضراء إلى 42 بالمائة، من إجمالي الطاقة الكهربائية، ويهدف مع حلول سنة 2030 إلى توفير 15 بالمائة من الاستهلاك الطاقي، و12 بالمائة منه بحلول 2020، وذلك في إطار تحقيق الأهداف المتوخاة.
وأكد رئيس مجلس إدارة “مازن”، أن الملك محمد السادس يبدي حرصا على تتبع مدى التقدم والالتزام بإنجاز مشاريع الطاقات المتجددة، ويعطي توجيهاته من أجل مواصلة التعبئة قصد الوصول إلى الأهداف الطاقية والبيئية المتوخاة من خلال الإستراتيجية الوطنية الطاقية.
يذكر أن منتدى WPC، الذي احتل المرتبة الثالثة كأفضل منتدى “THINK TANK” بالعالم لسنة 2017، شهد حضور 250 شخصية فاعلة على المستوى الدولي، ويمثلون 40 دولة.