بلغت نسبة نجاح الإضراب الوطني، الذي قام به ممرضو، وتقنيو الصحة، بالمستشفيات، والمراكز الصحية، في المملكة، يوم الجمعة الماضي، أكثر من ال%90، ورافق الإضراب وقفات جهوية، وإقليمية، إستجابة لنداء حركة الممرضين، وتقنيي الصحة بالمغرب.
وقال سعيد وحمو، عضو المجلس الوطني لحركة الممرضين، وتقنيي الصحة بالمغرب، أن هذه الخطوة جاءت ردا على سياسة الأذان الصماء، التي تنهجها وزارة الصحة، إتجاه مطالبنا المشروعة و العادلة ،ومضيفا أن جل مطالبنا تهدف الى صون كرامة المواطن، وحماية صحته، عبر إحداث هيأة وطنية خاصة بنا، تحمي المهنة من الدخلاء، وتوفر خدمات صحية ذات جودة عالية.
وأشار وحمو، إلى أن الممرضين و تقنيي الصحة، حسب المنظمة العالمية للصحة، يقدمون %80 من الخدمات العلاجية، و هو بالتالي الأكثر عرضة للخطر ولا يعقل أن يضل يتقاضى 1400 درهم، كتعويض قار و تابث فيما فئات أخرى أقل احتكاكا بالمريض، تتقاضى تعويضا يصل الى 5900 درهم شهريا.
وأكد سعيد وحمو في ختام تصريحه: “أن لا هدنة مع وزارة الصحة، و أن الاحتجاجات ستضل قائمة ومتصاعدة، الى حين الاستجابة لمطالبهم العادلة، محملا وزارة الصحة المسؤولية الكاملة في ما وصلت إليه أوضاع المواطنين”.
وطالبت حركة ممرضي، وتقنيي الصحة في بيان لها : “إنصاف ضحايا المرسوم 2.17.535 في شان هيئة الممرضين وتقنيي الصحة المشتركة بين الوزارات،تحسين شروط الترقي في أسلاك الوظيفة العمومية بتقليص عدد سنوات الترقي الى اربع عوض ست و الرفع من الكوطا المخصصة له الى 50 % عوض13%، إخراج مصنف الكفاءات و المهن يحدد مهام كل فئة في إطار مقاربة تشاركية مندمجة و توظيف جحافيل المعطلين لسد الخصاص المهول البالغ 19000 ممرض وتقني الصحة”.