جددت الجامعة الوطنية للتعليم، أمس الثلاثاء، خلال الاجتماع المركزي الذي دعت له وزارة التربية الوطنية مع الكتاب العامية للنقابات التعليمية الست الأكثر تمثيلية، رفضها للتوظيف بالعقدة، وتطالب وزارة التربية الوطنية بالإدماج، وبتسوية الملفات العالقة وضبط ومأسسة الحوار وتطبيق المذكرة 103 مركزيا وجهويا وإقليميا.
وأفاد عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، في تقرير للجامعة توصل إحاطة.ما بنسخة منه، أن الجامعة عبرت عن رفضها للتوقيت الجديد، لما له من سلبيات، وطرحت الحفاظ على التوقيت المستمر والمكيف، مضيفا أن، الوزارة ستعلن عن قرارها الرسمي بهذا الخصوص رسميا بعد لقاء رئيس الحكومة ووزير التربية والوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية ووزارة الداخلية، اليوم الأربعاء.
وأضاف الإدريسي، أن الاجتماع طرح العديد من القضايا، كالمفروض عليهم التعاقد، وضحايا النظامين، والزنزانة 9، وحاملي الشهادات، والمهندسين، وتخطيط وتوجيه، والإدارة التربوية، والمساعدون، والمبرزون، والدرجة الجديدة “خارج السلم”، ثم مدرسي الخارج، والمكلفين خارج سلكهم، والملحقون.
وفي السياق ذاته، طرحت الجامعة مشاكل فروع إقليم سيدي إفني، وجهة بني ملال خنيفرة وإقليم بني ملال، وتمثيلية النقابات في المجالس الإدارية للأكاديميات، ولجان الأطر للمفروض عليهم التعاقد، بالإضافة إلى ضبط ومأسسة الحوار.
واتفق الطرفان، حسب المصدر ذاته، على عقد لقاء كل شهرين بين الوزير والكتاب العامين للنقابات التعليمية الست لمتابعة مختلف القضايا والملفات، واللقاء المقبل تكون فيه الأجوبة حول الملفات العالقة، وعقد لقاء مشروع النظام الأساسي الخميس 8 نونبر 2018 مع الحصول على المشروع من طرف النقابات، ثم عقد لقاء حول الملفات العالقة الجمعة 9 نونبر 2018.
