قدم فريق الدفاع الحسني الجديدي بشكل رسمي، مساء أمس الثلاثاء، مدربه الجديد الفرنسي هيبير فوليد، الذي سيرتبط بالفريق الدكالي بعقد يمتد لثلاثة مواسم.
وبمقتضى العقد المبرم، سيتقاضى الإطار التقني الفرنسي، الذي له اطلاع واسع بكرة القدم المغاربية و الإفريقية، راتبا شهريا يصل إلى 200 ألف درهم، وسطر كهدف بلوغ منصة التتويج في البطولة الوطنية الاحترافية، مع البصم عن حضور متميز في المنافسات الإفريقية.
وقال فوليد، الذي سيتولى تدريب الفريق الدكالي، خلفا للمغربي عبد الرحيم طاليب، في تصريح صحفي “أنا محظوظ لكوني سأشرف على فريق يحتل المركز الثالث، وبالتالي يجب الاستفادة من ذلك”.
وفي معرض رده على أسئلة الصحافيين حول منهاجه في اللعب وطريقة عمله، أكد المدرب الفرنسي أنه “صارم” مع لاعبيه، مقدما بالمناسبة لمحة عن فلسفته في اللعب، القائمة على الاندفاع الهجومي، والتمريرات بين مختلف خطوط اللعب.
وأضاف أنه على الرغم من المغادرات الهامة التي شهدها الفريق، فالتركيبة البشرية التي يتوفر عليها الفريق حاليا تمتلك المواصفات اللازمة لمواصلة نفس المسار، مبرزا أنه سيتم التركيز في الحصص التدربية على تطوير اللعب المنظم، والاستحواد على الكرة و ممارسة الضغط العالي.
وصرح الاطار التقني الفرنسي انه يحب العمل مع أطر تفهم منهاجه في اللعب، و سيكون محاط بأحد مواطنيه، إلا أنه سيحتفظ في طاقمه التقني بالمعد البدني، محسن الدرعاوي، ومدرب الحراس ايوب لاما.
ويعرف فوليد، الذي قضى كامل مسيرته الاحترافية كحارس مرمى في ستاد دو ريمس (فرنسا)، معرفة تامة كرة القدم المغاربية والقارية، لكونه أشرف على تدريب منتخب الطوغو سنة 2009، وقاده للتأهل الى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010، وتولى كذلك الإشراف على العارضة التقنية لكل من الملعب التونسي (2012)، ونجم الساحل (الدور نصف النهائي من دوري الأبطال 2017)، ووفاق سطيف الجزائري (2012/2013)، حيث توج معه بالدوري والكأس، واتحاد العاصمة الجزائر (بطولة 2013/2014) .
وفي سنة 2016، تولى تدريب فريق تي بي مازيمبي الكونغولي، و أحرز معه على أول لقب قاري، والكأس الإفريقية المماتزة بعد أن تغلب على نادي نجم الساحل التونسي بإصابتين لواحدة، ولقب البطولة المحلية، وكأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، الذي يعد أهم لقب له في مسيرته.
كما حط هيبير فوليد الرحال في المغرب، عندما أشرف في سنة 2011 على تدريب فريق حسنية أكادير.