سحرت المغربية الصغيرة مريم أمجون القلوب والعقول، فيما غزت كلماتها المفعمة ببراءة الطفولة مواقع التواصل الاجتماعي محققة انتشارًا غير مسبوق، عقب فوزها بلقب تحدي القراءة وهي لما تتجاوز التاسعة من عمرها.
نجومية النابغة الصغيرة أمجون تألق مغربي بارز، ونجاح باهر لمبادرة الشيخ محمد بن راشد رئيس وزراء الإمارات لتشجيع الأطفال العرب على القراءة.
هذه النجومية التي حققتها أمجون، هي انتصار عربي نادر على التفاهة ونجومها الذين غالبا ما تنتشر أخبارهم ومقاطعهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وقلما تعود بالفائدة على المجتمعات.
أما النموذج الذي أظهرته الطفلة أمجون فهو مغاير تمامًا، كلمات ملهمة للكبار والصغار في العالم، وبصيص أمل معرفي يحتاجه العرب بشدة.
وتساءل البعض: “فقط تخيلوا، ماذا لو كان كل أطفالنا مثل مريم أمجون.”
