قال عبد الحميد فاتحي، الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل، إن الهوة مازالت قائمة بين مطالب الشغيلة، التي تقدمت بها المركزيات النقابية، ومقترح الحكومة، الأخير، في ما يتعلق بالزيادة في الأجور.
وأوضح فاتحي، في حوار مع “إحاطة.ما”، أن ردود فعل المركزيات النقابية كانت متباينة، بخصوص العرض الحكومي بالزيادة في أجور الموظفين، حيث كان الموقف واضحا بالنسبة لمركزية، مركزيتن رفضا بشكل قاطع، فيما أصدرت أخرى بيانين متناقضين.
وأضاف أنه من الصعب التوافق مع الحكومة، ليس فقظ على مستوى الزيادة في الأجور، إنما مجموعة من القضايا، ومن الواجب الوصول إلى تعاقد بسين الحكومة والنقابات، لكن هذه الرؤية غير مطروحة، والنقاش مختزل في الزيادة في الأجور، وهذا ليس حوارا اجتماعيا بمفهومه الواسع.