كشف سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أنه استدعى المركزيات الأكثر تمثيلية لجولة جديدة من الحوار الاجتماعي، اليوم الجمعة، بغية التوصل إلى اتفاق يشمل عرضا جديدا يتعلق بالأجور والزيادة في التعويضات العائلية، موضحا أن نهج الحكومة يتمثل في ممارسة العمل الاجتماعي على نطاق أكثر شمولية يضم عددا من الفئات الأخرى، لاسيما أصحاب المهن الحرة والمقاولات الصغرى.
وأشار ، سعد الدين العثماني، مساء أمس الخميس، حين حل ضيفا على برنامج “لقاء خاص” على قناتي “الأولى” و”ميدي 1 تي في”، إلى أن الحكومة تولي ملف الحوار الاجتماعي أهمية كبرى، وتشجعه انطلاقا من كونه مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمركزيات النقابية، مشيرا إلى أن الحكومة تضع على عاتقها ضرورة إنجاح هذا الحوار.
وأكد رئيس الحكومة عزم الحكومة على الوفاء للمواطنين بالالتزامات التي قطعتها على نفسها، علما أن تسوية الملفات الكبرى، لاسيما الاجتماعية منها، يقتضي العمل بكيفية تشاركية.
وأوضح العثماني أن الحكومة حريصة على تسوية الإشكاليات ذات الطبيعة الاجتماعية بكيفية براغاماتية وموضوعية تأخذ بعين الاعتبار مطالب المواطنين وحاجياتهم الأساسية، قائلا إن “العمل يدا في يد” أمر أساسي لتحقيق هذا المبتغى.