طالبت الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض، الحكومة المغربية بالإسراع باتخاذ كافة التدابير اللازمة لوقف الإضراب الذي يخوضه أرباب شاحنات النقل منذ أكتوبر المنصرم، إثر الخسائر المادية التي يتعرض لها المهنيون على مستوى تراكم المنتوج المجني في الضيعات والسلع الموجهة للتصدير في محطات التلفيف، بسبب المناخ والتهاطلات المطرية التي يعرفها المغرب حاليا.
وقال حسن زوهري، مدير الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض، في اتصال مع إحاطة.ما، إن عمليات الجني توقفت، وهذا يؤثر بشكل سلبي على الإنتاج، وكذا على البرامج المسطرة مع الزبناء في الخارج، الذين سيتجهون، حسب المتحدث، إلى الاستيراد من بلدان أخرى منافسة، كتركيا ومصر وإسبانيا، وسيفقد مهنيو القطاع مصداقيتهم لدى الزبائن على مستوى الأسواق الخارجية.
وأكد زوهري، أن الفيدرالية راسلت وزارة الفلاحة، ووزارة النقل، ووزارة الداخلية، لإسراع في إيجاد حل مع أرباب شاحنات النقل المضربين، لأن القطاع الفلاحي خاصة، تضرر بشكل كبير جدا، وتعرض لخسائر مادية جسيمة، بالإضافة إلى شح المنتوج الفلاحي في الأسواق المحلية.
وأفاد المتحدث نفسه، أنه ابتداء من اليوم، ظهر انفراج جزئي في أزمة النقل، بجهة تادلة، وسوس، والحوز، لكنه ما زال مطروحا بحدة في منطقة الشرق، والغرب، وجهة الدار البيضاء. وذلك تبعا للنقابات الأكثر تمثيلية في كل منطقة، فمنهم المتمسك بقرار الاستمرار في خوض الإضراب ومنهم من جالس كاتب الدولة المكلف بالنقل، وقرر إنهاء هذه الخطوة الاحتجاجية.
يشار إلى أن أرباب شاحنات النقل عبر الطرق والموانئ، يخوضون، منذ أواخر أكتوبر المنصرم، إضرابا مفتوحا عن العمل، على الصعيد الوطني، للمطالبة بفتح حوار مع الحكومة، قصد إيجاد حل للمشاكل التي يعانون منها على المستوى المهني.