كاد تعامل آل الصفريوي مع صحافيي الصحافة المكتوبة أن ينسف الندوة التي نظمها المنعش العقاري، وصاحب أكبر مجموعة عقارية بالمغرب “الضحى”، أمس الثلاثاء.
واختار أنس الصفريوي أن يميز بين الصحافيين، حين استقبل في مكتبه صحافيي القناة الثانية وصحافي من وكالة المغرب العربي للأنباء، وخصهم بتصريحات مطولة، فيما طلب من باقي الصحافيين، في الصحافة المكتوبة والإلكترونية، طرح أسئلتهم في فعاليات الندوة إلا أن مجموعة منهم ألحوا على أن يمنحهم الصفريوي نفس التوقيت والمعاملة.
وأصر الصحافيون الغاضبون على أن يمدهم المنعش العقاري بتصريحات على غرار صحافيي القناة الثانية و”لاماب”، قبل بدء الندوة، ليرضخ المنعش لطلبهم، بعد أن هدد بعضهم بالانسحاب، وخاصة أنهم انتظروا طويلا وصول المنعش، كما انتظروا إلى حين إنهاء حواراته للقناة الثانية ووكالة الأنباء الرسمية.
وافتتح الصفريوي ندوته، التي أثث منصتها، اثنان من أبنائه، بتأكيد أن التحقيقات مازالت جارية في حادث الحريق، الذي اندلع في مقر الشركة بعين السبع، لينتقل مباشرة إلى الحديث عما حققته مجموعته العقارية، في محاولة للتغاضي عن الحريق، واستعراض المنجزات.
وأشار الصفريوي إلى مجموعة الضحى حققت إنجازات كبيرة، خلال الربع الثالث من السنة الجارية، كما نجحت في تخفيض صافي الدين بمقدار مليار وأربع مئة مليون درهم.
حجم الاستثمار في الإنتاج، حسب المنعش العقاري، بلغ ثلاثة آلاف ومائة وثمانية وثلاثون مليون درهم، فيما استقرت مصاريف اقتناء العقار في مائة وخمسة وخمسون مليون درهم.