أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، عن خوض إضراب وطني يوم الإثنين 19 نونبر الجاري، بكل المؤسسات الصحية والمصالح باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات، إثر ما وصفته بـ”افتقار لكل الحاجيات الدنيا من قبيل الخصاص الحاد في عدد الأطباء و النقص في المعدات الطبية و البيوطبية و الوضعية الكارثية بالمؤسسات الصحية و غياب الشروط العلمية للممارسة الطبية”.
وحسب بلاغ للمكتب الوطني للنقابة، توصل إحاطة.ما بنسخة منه، النقابة ستخوض إضرابا ثانيا، يومي 22 و23 من نفس الشهر، بالإضافة إلى، التسريع بجمع باقي لوائح الاستقالة الجماعية بجميع الجهات لوضعها بالمديريات الجهوية للصحة، وذلك في إطار إطلاق المرحلة الرابعة من مما أسماه، “المعركة النضالية” للنقابة”.
وأضاف المكتب، أنه سيبدأ في الإجراءات الإدارية والعملية لانطلاق إضراب المصالح الحيوية والمستعجلات حتى يتم تعميمه على كل المستشفيات بجهات المغرب دون استثناء، ليتسنى للحكومة المغربية اتخاذ الإجراءات الضرورية، من منطلق مسؤوليتها على صحة المغاربة وتحميلها مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا.
ويطالب الأطباء المضربون، “بتخويل الرقم الاستدلالي 509 كاملا بتعويضاته لكل الدرجات، كمدخل للمعادلة، وإحداث درجتين بعد درجة خارج الإطار، والرفع من مناصب الإقامة والداخلية، وتوفير الشروط العلمية، بجميع المؤسسات الصحية، لعلاج المواطن المغربي”.