أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون، وإعادة الإدماج، اليوم الأربعاء، أن 10524 من السجناء، استفادوا من برنامج “سجون بدون أمنية”، خلال موسمي 2016-2017 و2017-2018، بتأطير من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وبلغ عدد السجناء، الذين استفادوا من تكوينات في مجال تأطير فصول محو الأمية بالسجون من طرف الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، حسب محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ما مجموعه 110، ساهموا بدورهم في محو أمية ما مجموعه 4077 سجينا، أي بنسبة تقدر بـ 20,50 بالمائة من مجموع المستفيدين من برنامج محو الأمية بالسجون.
ويهدف هذا البرنامج، حسب التامك، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية حول “الأمية بالسجون”، إلى تهييئ السجناء المعنيين للإدماج من خلال تمكينهم من التعرف بشكل أدق على حقوقهم وواجباتهم، والتفاعل مع ضوابط الاعتقال بشكل إيجابي، بالإضافة إلى التواصل مع العائلة ومع المحيط الاجتماعي عن طريق المراسلة، واكتساب كفايات جديدة مرتبطة بمشاريع فردية أو جماعية، وتكوين السجناء المؤهلين لتلقين دروس محو الامية وتنفيذ هذه البرامج بالمؤسسات السجنية.
وأضاف المصدر ذاته، أن المندوبية عقدت اتفاقية شراكة مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية ومؤسسة محمد السادس لإعادة ادماج السجناء، بهدف وضع وانجاز برامج عمل من أجل محو الأمية في صفوف السجناء بمختلف المؤسسات السجنية. وسيتم الشروع في تنفيذ بنودها خلال الموسم الدراسي الجاري من خلال تكوين 45 سجينا في مجال تأطير فصول محو الأمية بالسجون.
يشار إلى أن هذه الندوة تنظمها المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، بالسجن المحلي العرجات 1، بشراكة مع الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، بتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي PNUD ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة UNESCO، بهدف بحث السبل الكفيلة بمحاربة والأمية داخل السجون، وتهييئ السجناء للإدماج.
