شهد اليوم الجمعة، سلسلة احتجاجات لتلاميذ مختلف المستويات الدراسية، بعدد مهم من المؤسسات التعليمية بمختلف المدن المغربية، رفضا للزمن المدرسي الجديد، ولترسيم الساعة الإضافية بشكل دائم، والتي أقرتها الحكومة في أكتوبر المنصرم، في مجلس حكومي استثنائي.
واحتج لليوم الثالث على التوالي، تلاميذ المؤسسات التعليمية بسيدي عثمان، وهذه المرة، قرب عمالة بن مسيك سيدي عثمان، مطالبين المسؤولين بالتدخل لإيقاف العمل بالساعة الإضافية. فيما شهدت ساحة الأمم المتحدة “ماريشال” مسيرة للتلاميذ المنددة بقرارات العثماني، رافعين شعار “إذا درنا الشغب فالعثماني هو السبب”.
كما قاطع تلاميذ ثانويات، كل من المنصور الذهبي، ومحمد الخامس، وثانوية أحد بمدينة سيدي قاسم، ونظموا مسيرة احتجاجية جابت شوارع المدينة، رفضا لقرارات حكومة العثماني، التي “لا تراعي مصلحة التلميذ”. وهو نفس شأن مدينة أحفير، التي خرج تلاميذ مؤسساتها التعليمية، بمختلف مستوياتها “ابتدائي، إعدادي، ثانوي”، للاحتجاج تماهيا مع الحالة العامة التي تشهدها المؤسسات التعليمية بمختلف مناطق المغرب.
وعرفت مدينة خنيفرة، تنظيم مسيرة احتجاجية، شملت عددا من التلاميذ المؤسسات التعليمية بالمدينة، رافعين شعارات تندد بالحكومة، وأسلوبها في التعاطي مع قضايا تهم المواطن. بينما أدت احتجاجات التلاميذ قطع الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي فاس ومكناس.
والتحقت كل من مدينة الرباط، والصويرة وبني ملال والقنيطرة وبوزيقة، بالإضافة إلى خريبكة والصخيرات ومراكش، بركب المطالبين بإلغاء القرار الحكومي القاضي بترسيم الساعة الإضافية بشكل دائم، وذلك بتنظيم أشكل مختلفة من الاحتجاج.