تتواصل احتجاجات تلاميذ المؤسسات التعليمية بمختلف جهات المملكة، لليوم الرابع على التوالي، رفضا لاعتماد التوقيت الصيفي بشكل دائم، والمطالبة بالعودة للتوقيت القانوني، وتنديدا بقرار وزارة التربية الوطنية اعتماد توقيت دراسي جديد، دون الرجوع “للتلاميذ”.
وشهدت مؤسسات تعليمية بالدار البيضاء، انقطاعا عن الدراسة، تلته مسيرات احتجاجية جابت مناطق مختلف من المدينة، كابن تاشفين، وبلفدير، والقدس، وحي مازولا، تعبيرا عن موقف ثابت من قرارات حكومة العثماني.
كما عرفت كل من مدينة أحفير، وتمارة، وبولمان تنظيم أشكال احتجاجية متنوعة، انخرطت فيها مؤسسات تعليمية بمختلف مستوياتها، توحيدا لصوت تلاميذ المغرب، الرافض لقرارات الحكومة، التي “تضر بمصلحة التلميذ”.
واستغلت حشود من التلاميذ بمدينة أكادير منصة نصبت بمناسبة احتفالات المسيرة الخضراء، للتعبير عن رفضهم القطعي للساعة “التعسفية” حسب تعبيرهم
وفي سياق متصل، لم تمر الاحتجاجات التي عرفتها مدينة سيدي قاسم، في أجوائها المعتادة، إذ انهال تلاميذ محتجون بالحجارة على السيارات في الشارع العام، ما خلق حالة من الفوضى في الشارع العام، استدعى تدخلا أمنيا لوقف الشغب، كما عرقل تلاميذ بمدينة الدار البيضاء حركة الطرامواي، بالوقوف فوق سكته لمنعه من الحركة.