قال عبد المجيد الفاسي، عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية والمكلف بعلاقاتها الدولية، الذي انتخب أمس السبت، رئيسا للاتحاد الدولي للشباب الديموقراطي، إن انتخاب المغرب على رأس هذه المنظمة يعد “إنجازا تاريخيا سعينا لتحقيقه منذ تسع سنوات”.
وجاء انتخاب المغرب في شخص عبد المجيد الفاسي، رئيسا للاتحاد الدولي للشباب الديموقراطي- وهو التنظيم الشبابي للاتحاد الدولي الديموقراطي- خلال المؤتمر العام للمنظمة الذي احتضنته العاصمة الفنلندية من 08 إلى 11 نونبر الجاري.
وتمكن الفاسي من الفوز برئاسة الاتحاد بعد حصوله على 34 صوتا من أصل37 ، فيما آل منصب نائب الرئيس إلى الألماني ستيفان غروهنير.
وقال الرئيس الجديد للاتحاد الدولي للشباب الديموقراطي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال مؤتمر الاتحاد الذي اختتم أشغاله اليوم الأحد “سعينا لتحقيق هذا الإنجاز منذ حوالي 9 سنوات، عندما التحقت الشبيبة الاستقلالية بالاتحاد الدولي للشباب الديمقراطي وشاركنا في أول نشاط لهذه المنظمة سنة 2010”. وتابع السيد الفاسي أن “انتشار مقومات الديمقراطية موضوع أساسي في برنامج المنظمة وسنحاول من خلال الزيارات التي نقوم بها في الميدان أن نفتح العديد من النقاشات مع مختلف الفاعلين في الساحة السياسية العالمية لتحقيق أهدافنا”.
ويعتبر الاتحاد الدولي للشباب الديموقراطي، الذي يتولى المغرب رئاسته لأول مرة في تاريخ المنظمة، أكبر أممية شبابية على الصعيد العالمي، إذ تم تأسيسه سنة 1981 ويضم أعضاء ومراقبين من أزيد من 80 دولة من مختلف أنحاء المعمور.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المنظمة تترافع من أجل ترسيخ مبادئ الديموقراطية في العالم، والتبادل الاقتصادي، واحترام حقوق الإنسان، وكذا الدفاع عن علاقات الأخوة والصداقة بين البلدان والشعوب. كما ينظم الاتحاد طيلة السنة أنشطة سياسية، وزيارات عمل، وحملات تأطيرية والعديد من المؤتمرات السنوية، فضلا عن المشاركة في مراقبة العمليات الانتخابية في العالم.
