لن الجيش الإٍسرائيلي أنّ تبادلاً لإطلاق النار وقع الأحد إثر تنفيذه عملية عسكرية في قطاع غزة، في حين أعلنت وزارة الصحة في القطاع المحاصر من جهتها عن مقتل ستة فلسطينيين على الأقل وجرح سبعة آخرين، بينهم قياديان في كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.
وبحسب أنباء شبه مؤكدة، بحسب مراسلة فرانس 24 في القدس، فقد قتل جندي من وحدة عسكرية إسرائيلية خاصة في المواجهة مع عناصر من حركة حماس في العملية التي استهدفت القيادي نور بركة، الذي قتل خلال العملية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “حصل تبادل لإطلاق النار أثناء عملية (عسكرية إسرائيلية) في قطاع غزة”، مشيراً إلى أنّه سينشر مزيداً من التفاصيل لاحقا. هذا فيما قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته إلى باريس حيث شارك في الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى وأعلن مقربون منه عن عودته إلى إسرائيل بسبب أحداث غزة.
واندلعت الاشتباكات بحسب مصادر فلسطينية شرقي خان يونس في جنوب القطاع.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن من ضمن القتلى الفلسطينيين قائدان لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة هما نور بركة ومحمد القرا.
وأضاف المسؤولون أن عددا من أعضاء حماس تعرضوا لإطلاق نار من إحدى السيارات المارة.
وقال شهود إنه أثناء عملية المطاردة أطلق الطيران الإسرائيلي أكثر من 40 صاروخا على المنطقة التي شهدت وقوع الحادث مما أسفر عن مقتل أربعة آخرين لم يتضح بعد عدد المسلحين منهم.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب “بينما كان الجيش يجري إحدى العمليات في قطاع غزة وقع تبادل لإطلاق النار”.
وبعد ذلك بقليل انطلق في جنوب إسرائيل دوي صفارات الإنذار من إطلاق صواريخ من قطاع غزة ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي إفيجدور ليبرمان في بيان إن الوزير يبحث الموقف في مقر الجيش الإسرائيلي.