مع قرب الموعد الحاسم، يستمر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في الكشف عن جديده وأقوى اللحظات التي تميز دورته الـ17 التي ستنظم بين 30 نونبر و 8 دجنبر 2018. فبعد الاعلان عن تكريم روبير دي نيرو، والممثلة الأمريكية روبين رايت، بطلة (هاوس أوف كاردز) ، والمخرجة الفرنسية أنييس فاردا، كشف المنظمون عن مبادرة جديدة أطلق عليها اسم “ورشات الأطلس”، وهي مبادرة تروم مواكبة مشاريع الأفلام والأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، وتمكين المخرجين من تسريع إنتاج أعمالهم، ومنحهم معرفة أفضل بالسوق، وتعزيز شبكات علاقاتهم.
وتعتبر “ورشات الأطلس”، المخصصة حصريا لسينما إفريقيا والشرق الأوسط، منصة إبداعية ومهنية في خدمة المخرجين، وفضاء لتبادل الخبرات والتجارب بين المهنيين الدوليين ومواهب المنطقة، في الآن ذاته.
صممت “ورشات الأطلس” لتواكب المخرجين الصاعدين بالمنطقة أثناء الإعداد لشريطهم الطويل الأول أو الثاني أو الثالث (روائي أو وثائقي)، سواء كان لديهم منتج أو لم يكن.
في هذه الدورة الأولى، سيشارك في هذه الورشات 8 مشاريع في طور الإعداد، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، من 9 بلدان. من بين هذه المشاريع الـ14، هناك 5 أفلام مغربية تم اختيارها بناء على “طلب مشاريع وطني” شارك فيه 50 مرشحا، ومن بين المشاريع الـ5 المغربية هذه ثلاثة تشرف عليها نساء.
يستفيد المخرجون، خلال هذه الورشات، من يوم كامل للاستشارة الفردية، وعلى المقاس، مع مهنيين يقدمون لهم نظرتهم الفنية وكذلك رأي المنخرطين في الصناعة السينمائية. تأخذ هذه المواكبة بعين الاعتبار الحاجات الخاصة بكل مشروع إخراجا وإنتاجا. أما المخرجين الذين بلغوا مرحلة ما بعد الإنتاج فستنظم لهم لقاءات تشاورية مع متخصصين في المونطاج، وملحنين لموسيقى الأفلام، ومتخصصين دوليين في التسويق، وموزعين، وذوي الخبرة في اختيار الأفلام للمشاركة في المهرجانات.
في هذه الدورة الأولى، اختارت “ورشات الأطلس” تكريم موسيقى الأفلام، للتحسيس بأهمية الاشتغال على الموسيقى الخاصة بالصورة. والهدف: تشجيع المخرجين الذين وقع عليهم الاختيار على التفكير مليا في الفضاء الموسيقي لأفلامهم، وكذلك تحفيز التعاون المحلي في هذا الجانب من خلال التعريف بملحنين موهوبين.
ستقوم “ورشات الأطلس” أيضا ببحث مسألة توزيع الأفلام في المنطقة. لهذا الغرض، وبالموازاة مع الندوات المخصصة للحديث عن الجمهور وعن حركة الأعمال الفنية بالقارة الإفريقية والشرق الأوسط، دعت “ورشات الأطلس” أعضاء “شبكة الشاشات العربية البديلة” (NAAS)، التي تضم 20 فضاء للتوزيع السينمائي في البلدان العربية، إلى الاجتماع ومقابلة المهنيين الحاضرين وكذلك حملة المشاريع.
في نهاية أشغال هذه الورشات سيتم توزيع جائزتين من طرف لجنتي تحكيم مكونتين من المهنيين:
جائزة التطوير وقيمتها 10 آلاف يورو لأفضل مشروع (سيتم تقديم كل المشاريع المشاركة بشكل مختصر أمام لجنة التحكيم).
جائزة قيمتها 20 ألف يورو لأحد الأفلام التي بلغت مرحلة ما بعد الإنتاج.
تُنظم “ورشات الأطلس” بالشراكة مع “Netflix” التي تبدي اهتماما خاصا بمواهب إفريقيا والشرق الأوسط.
المشاريع الـ14 المختارة للمشاركة في “ورشات الأطلس” بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش
6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج
“اليوم الذي أكلت فيه السمكة” لـ”عايدة الكاشف” (مصر) – وثائقي
“أوروبا” (بناء على قصة حقيقية) لـ”كيفو روهوراهوزا” (روندا)- روائي
“بعيد حيث أريد الذهاب” لـ”كريمة السعيدي” (المغرب)- وثائقي
“كلم 60″ لـ”حسن فرحاني” (الجزائر)- وثائقي
“نساء الجناح ج” لـ”محمد نضيف” (المغرب)- روائي
“نحن من هناك” لـ”وسام طانيوس (لبنان)- وثائقي
8 مشاريع في طور الإعداد
“موسم البرقوق” لـ”ريم مجدي” (المغرب)- روائي
“المعذبون لا يبكون” لـ”فيصل بوليفة (المغرب)- روائي
” LAUNDRY” لـ”زامو مكاوانزي (إفريقيا الجنوبية)- روائي
“الليالي مازالت تعبق برائحة البارود” لـ”إنداليسو كوسا” (الموزمبيق)- وثائقي
“رهينة النهر” لـ” نيكولا سوالو سيسي” (السينغال)- روائي
“ملكات” لـ”ياسمين بنكيران” (المغرب)- روائي
“النهر يصير أحمر” لـ”رامي كدية (لبنان)- روائي
” VUTA N’KUVUTE” لـ”أميل شيفجي” (تنزانيا)- روائي