ابتدأ الأمر بفضيحة تلفزيونية وأخلاقية تورط فيها رشيد العلالي حين استدعى رجلا غير سوي مثل علال القادوس وأشباها له مثل يونس بني ملال إلى بلاتو دوزيم لكي يصور حلقة “رشيد شو” عن مشاهير الويب المغربي، ثم تطور الأمر إلى فضيحة قانونية حين اتضح أن يونس حبيب المعروف بيونس بني ملال ومبحوث عنه ومختفي منذ مدة ولا يظهر إلا في الأنترنيت.
وحسب ما ذكرته جريدة “الأحداث المغربية” فإن مصادر مقربة من التحقيقات قالت إن مسؤولا عن الإنتاج بالقناة الثانية كان صلة الوصل مع يونس وأنه هو الذي أتى به إلى دوزيم من أجل تسجيل البرنامج، كما كشفت المصادر أذاتها أن الجزء الثاني من الحلقة لم يسجل ولن يسجل بعد أن تأكد يونس أنه سيعتقل في حال العودة إلى القناة.
من المسؤول عن تصرف خطير مثل هذا؟، تتساءل اليومية، لعله الاستسهال باسم البحث عن نسب المتابعة وإن تطلب الأمر استقدام مبحوث عنهم من طرف العدالة لتنشيط البرنامج.
إلى ذلك قال مصدر مسؤول من القناة الثانية في تصريح لجريدة “الأحداث المغربية” إن “دوزيم قناة تلفزيونية وليست مخفرا للشرطة أو كوميسارية” وأنه من الصعب أن نعرف نحن بأن يونس مبحوث عنه، طالما بقي في اليوتوب كل هذا الوقت ولم يعلم بأمره أحد والآن فقط وبعد أن استضفناه نحن يكتشف المغرب كله أنه مبحوث عنه، هذا أمر غير جدي.
مبحوث عنه في دوزيم ومسؤول من القناة يقول “احنا ماشي كوميسارية”
