تواصلت الاحتجاجات التلاميذية، في يومها الخامس، في جل المؤسسات التعليمية بالمغرب، والتي تحولت لمسيرات احتجاجية منذ تطبيق التوقيت المدرسي الجديد.
واختلفت وتيرة الاحتجاجات باختلاف المناطق، حيث شهدت مدينة أكادير و بالضبط إعدادية سوس العالمة و ثانوية للامريم تجمهرا لمجموعة من التلاميذ، والذين توجهوا في مسيرة حاشدة صوب ولاية سوس ماسة للتعبير عن رفضهم للتوقيت الدراسي التي اعتمدته الحكومة كذا الصيغة الجديدة الذي اعتمدته أكاديمية جهة سوس ماسة.
في حين شهدت مدينة مراكش، تراجع وتيرة الاحتجاجات بكل من منطقة سيدي يوسف بن علي وتامنصورت، مع ارتفاع هاته الوتيرة بمنطقة المسيرة و ثانوية الإعدادية طه حسين، التي عرفت هجوما على بعض التلاميذ اللذين فضلوا الالتحاق بفصولهم الدراسية، ما تسبب في إصابة مجموعة منهم بجروح نقلوا على إثرها إلى للمستشفى.
وفي سياق متصل، قامت عناصر الأمن بطنجة، اليوم الثلاثاء، باعتقال ثلاث أشخاص منتميين لأحزاب يسارية، وذلك لتورطهم في تأجيج الاحتجاجات التلاميذية ضد التوقيت المدرسي الجديد، التي تعرفها المدينة.
وساهمت الحركة الاحتجاجية في عرقلة حركة المرور في عدد من المحارو التي مرت منها تلك المسيرات في جل المدن المغربية.
وكان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، قد أكد في اول تعليق رسمي على موجة الاحتجاجات التلاميذية ضد التوقيت المدرسي الجديد، أن “اشخاص لا علاقة لهم بالمنظومة التعليمية، بحشد التلاميذ من اجل الخروج الى الشارع.