نظمت النقابة الوطنية للصحة العمومية، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية بعد تفاقم الأوضاع المزرية داخل مستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة.
و حسب بلاغ نقابة الوطنية للصحة العمومية، فأن سبب تنظيم الوقفة يعود إلى تنامي السخط والتذمر في صفوف العاملين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة بكل فئاتهم وبسبب تجاهل الإدارة لكل المطالب المشروعة وتعرضهم لشتى أنواع الاعتداءات الجسدية واللفظية من قبل بعض المرتفقين، وأيضا لتقادم بعض البنيات التحتية وكثرة الاعطاب التي أصبح المركز مشهورا بها وخاصتا جهاز الفحص بالرنين المغناطيسي IRM وجهاز التصوير بالأشعة السينية بمصلحة المستعجلات.
وأشار البلاغ، أن المواطنون بالجهة الشرقية يعانون من غياب تام لبعض التخصصات مع غياب بعض الأساتذة في عدة تخصصات جراحية وطبية وتعويض غيابهم في مصالح الفحوصات بأطباء مقيمين في مرحلة التكوين دون أي تأطير مع العلم ان تعريفة الكشف تبقى هي نفسها دون تغيير مما نعتبره نصبا واحتيالا على المريض.
ونددت النقابة في ذات البلاغ ، بالسياسة الاذان الصماء التي ينهجها المدير العام للمركز، بالإضافة إلى عدم اتخاذه أي إجراءات في عدة ملفات عرضت عليه من طرف مكتبنا المحلي بالمركز ألاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة.
من جهة أخرى، أشارة النقابة إلى التسيب المالي داخل المستشفى الجامعي محمد السادس للجهة الشرقية الذي اصبح واضحا وغير مستتر فهناك توقيعات لوثائق مالية غير متطابقة فيما بينها بالإضافة ان احد الموقعين عليها كان في مدينة الرباط اثناء توقيعا لدى فالتوقيع مزور لكن الختم نفسه( الملفات موجودة لدى الكاتب الجهوي) .
وطالبت النقابة بضرورة توفير كافة المستلزمات الطبية والأدوية وتسهيل الولوجية والمساطر الإدارية للمواطنين الشيء الذي سينعكس إيجابيا على المواطنين والموظفين بالمركز ولتفادي الاعتداءات المتكررة، مع صرف تعويضات الحراسة والإلزامية المتأخرة والإفراج عن تعويضات المسؤولية للممرضين الرؤساء والحراس العامون بدءا من تاريخ قيامهم بمهام المسؤولية، وصرف التعويض عن المردودية دون تأخير، مع اخراج القانون الداخلي للمركز الى حيز الوجود.
وحذر المكتب الجهوي إدارة المركز ألاستشفائي الجامعي وبشدة استمرارها في تجاهل القطاع الصحي الوطني وإهمالها للمؤسسة العمومية والالتفاف على مطالب الشغيلة بكل فئاتهم او اتخاذ أي إجراءات تعسفية في حقهم.
ويعلن في هذا الصدد عن استعداد النقابة التام والمطلق لمواصلة التصعيد جهويا ووطنيا وخوض كافة الاشكال النضالية العادلة والمشروعة الكفيلة بالدفاع عن مصالح وحقوق المواطنين والمهنيين.