أمر القضاء الفرنسي أمس الخميس، بإطلاق سراح طارق رمضان بكفالة مالية، مع وضعه تحت المراقبة، وعدم السماح له بمغادرة البلاد، بعد أن وُجهت له تهمة الاغتصاب، بعد قضائه لتسعة أشهر من الحبس الاحتياطي.
وذكرت جريدة “لوبريزيان الفرنسية” في عددها الصادر اليوم، أن غرفة التحقيق قامت أمس الخميس بإطلاق سراح طارق رمضان (56 عاما) ووضعه تحت رقابة قضائية صارمة.
و كان طارق رمضان اعترف، في وقت سابق، بقيامه بعلاقات حميمة مع امرأتين وجهتا له تهمة الاغتصاب ولكنه قال إن العلاقات كانت بالتراضي.
يذكر أن طارق رمضان اعتقل، في شهر فبراير الماضي، بعد توجيه اتهامات له بالاغتصاب في فرنسا، كما وجهت إليه تهمتان من امرأتين في الولايات المتحدة الأميركية وسويسرا.