قال كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خالد الصمدي، اليوم الاثنين 19 نونبر بالرباط، إن عدد التلاميذ الذين يدرسون اللغة الأمازيغية بلغ خلال الموسم الدراسي الحالي نحو 600 ألف تلميذ وتلميذة.
وأبرز الصمدي، في معرض رده على سؤال شفوي حول” الوضعية الراهنة لتدريس اللغة الأمازيغية ” تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن التصور المشترك الذي تم وضعه مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية سنة 2003 مكن من تكوين مستمر لحوالي 15 ألف أستاذا وأستاذة من الناطقين باللغة الأمازيغية.
كما مكن هذا التصور، حسب كاتب الدولة، من إعداد وإنتاج الكتب المدرسية للمستويات الست بتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وإنتاج العديد من الحوامل البيداغوجية والمعاجم من طرف خبراء المعهد وتنظيم دورات تكوينية للمشتغلين في قطاع التربية.
وأشار إلى أنه بعد إحداث المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، تم خلق مسالك خاصة بالتكوين الأساس لأساتذة اللغة الأمازيغية، مبرزا أنه سيتم الحرص على توفير العدد اللازم من الأساتذة لتغطية الخصاص في هذا المجال حيث قدرت الحاجيات المستقبلية من مدرسي الأمازيغية في السلك الابتدائي في أفق 2029 – 2030 أزيد من 8 آلاف مدرس ومدرسة.
وسجل أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي تبذل جهودا ملموسة للارتقاء بتدريس اللغة الأمازيغية، حيث أن إصدار مشروع القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، إلى جانب تفعيل توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، ستكون رافعة للنهوض بتدريس اللغة الأمازيغية.