صادقت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماع لها أمس السبت، على مشروع قرار بحل الحزب بإقليم الرحامنة، كما اتخذت القرارات المناسبة بشأن باقي القضايا التنظيمية.
وكشف بلاغ للأمان العامة، أن قيادة الحزب في اجتماعها السبت، بخصوص الشأن التنظيمي، صادقت على برنامج الندوة الوطنية الرابعة والأخيرة للحوار الداخلي المرتقبة يومي 15 و16 دجنبر المقبل، بناء على العرض الذي تقدم به محمد الحمداوي بهذا الخصوص، كما تقدم المدير العام للحزب عبد الحق العربي بتقرير عن عمل الإدارة العامة، وفي هذا الإطار صادقت الأمانة العامة على مشروع قرار بحل الحزب بإقليم الرحامنة، كما اتخذت القرارات المناسبة بشأن باقي القضايا التنظيمية.
وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عقدت لقاءها نصف الشهري، يوم السبت 24 نونبر 2018، تحت رئاسة الأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني. وقد افتتح الاجتماع بكلمة سياسية تطرّق فيها لمجمل المستجدات التي شهدتها بلادنا في الأيام الأخيرة.
وبعد نقاش مستفيض أجمع أعضاء الأمانة العامة على تثمين التدشين الملكي للقطار فائق السرعة، وإطلاق القمر الصناعي محمد السادس “ب”، كما نوهوا بقرار الملك بتعيين رئيس جديد لمجلس المنافسة، وهو المجلس الذي ينتظر منه كما هو مقرر دستوريا، حسب بلاغ للأمانة العامة للعدالة والتنمية، أن يضطلع بمهام ضمان حكامة وتنافسية الاقتصاد الوطني، ومعالجة مظاهر الريع والاحتكار والتواطئات التي تضر بالمستهلك وبالقدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين.
وفي ما يتعلق بالحوار الاجتماعي، أكدت الأمانة العامة على أهمية مواصلة هذا الورش الحيوي بما يمكن من الاستجابة لانتظارات الموظفين العموميين والشغيلة.
وفي إطار التفاعل مع الدعوة الملكية بـ”الرفع من الدعم العمومي للأحزاب، مع تخصيص جزء منه لفائدة الكفاءات التي توظفها، في مجالات التفكير والتحليل والابتكار”، تقدم سليمان العمراني بعرض في موضوع تطوير نظام الدعم العمومي للأحزاب السياسية بما يحقق المقاصد المرجوة، ويكرس الحكامة الجيدة، ويرتقي بأداء المؤسسات الحزبية ويرشد إنفاق المال العام.