فاز حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة جماعة الهرهورة التابعة لعمالة الصخيرات تمارة، اليوم، في شخص السيد عبد الرحيم بنلعدول، بعد انسحاب كل من حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية على التوالي .
وجاء فوز عبد الرحيم بنلعدول بالاجماع، ليصبح بذلك رئيس لجماعة الهرورة، خلفا لفوزي بنعلال، الذي كان يراس الجماعة باسم حزب الاستقلال، لمدة 15 سنة تقريبا.
الانتخابات هذه، جاءت بعد قرار المحكمة الادارية بالرباط، التي قضت بعزل فوزي بنعلال من منصبه، اثر العديد من الاختلالات العقارية، وكذلك لارتكابه العديد من المخالفات والخروقات القانونية، التي اقرتها المجكمة في حقه، مما أدى الى التنافس بين كل من التجمع الوطني للاحرار والعدالة والتنمية، اللذان يوجدان في الاغلبية الحكومية، وحزب الاستقلال الذي يوجد في المعارضة.
وكانت العديد من المصادر ترشح حزب الحمامة للفوز برئاسة الجماعة، وهو ما تحقق فعلا اليوم بفوز بنلعدول بهئا المنصب.
وما لم يكن متوقعا البتة، هو انسحاب كل من حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية من المنافسة على المنصب، خاصة حزب الميزان، الذي لطالما كان يعول على هذه الجماعة منذ صعود فوزي بنعلال لرئاستها عام 2003
