تنعقد الدورة 18 لمهرجان موازين – إيقاعات العالم، التي تنظمها جمعية مغرب الثقافات، من 21 إلى 29 يونيو 2019 بالرباط.
وأوضح بلاغ للجمعية، اليوم الخميس، أن مهرجان موازين-إيقاعات العالم، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، يبقى وفيا لمهمته الأساسية المتمثلة في دمقرطة ولوج جميع المغاربة إلى ثقافات العالم .
وأضاف المصدر ذاته أنه بالنسبة للسنة المقبلة، يعد ثاني أكبر حدث ثقافي في العالم، ببرمجة غنية ذات جودة ومليئة بالمفاجآت لكل محبي الموسيقى والثقافة، مشيرا إلى أن الجمهور سيكون على موعد مع أكبر نجوم العالم وأبرز الأسماء الموسيقية العالمية والعربية، فضلا عن المواهب الشابة في الساحة الفنية المغربية، دون إغفال عروض الشوارع ومجموعة مختارة من ألمع الفنانين الذين ينهلون من روائع الموروث الموسيقي في القارات الخمس.
وأبرزت الجمعية المنظمة أن هذه النسخة الثامنة عشر، وكما دأب على ذلك المهرجان، ستشهد أقوى لحظة ثقافية بالنسبة للجمهور، حيث سيكون الولوج مرة أخرى ودائما، مجانيا بالنسبة لـ 90 في المئة من الحفلات والعروض الشيقة التي تحمل قيم السلام والانفتاح والتسامح والاحترام.
للإشارة فإن الدورة 17 استقطبت 2.5 مليون متفرج خلال تسعة أيام من الاحتفال الموسيقي بمختلف منصات الرباط وسلا.
وباعتباره موعدا لامحيد عنه لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، يشير البلاغ، فإن مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي أحدث سنة 2001، يقترح طيلة تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين.
يذكر أنه تم إحداث “مغرب الثقافات” خلال 2001، وهي جمعية غير ربحية تسعى، بالدرجة الأولى، إلى ضمان تنشيط ثقافي وفني من مستوى مهني عالي يليق بعاصمة المملكة .
ولتكريس القيم الأساسية للسياسة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس عملت جمعية مغرب الثقافات على ترسيخ هذه المهمة النبيلة عبر إطلاق ” مهرجان موازين إيقاعات العالم” إلى جانب تظاهرات مختلفة، وملتقيات متعددة التخصصات، ومعارض الفنون التشكيلية، والحفلات الموسيقية والفنية.