وضعت شابة مغربية حدا لحياتها، في منطقة “بونتديرا” بإيطاليا، بعد أن رمت نفسها تحت عجلات قطار.
وأفادت مصادر إعلامية إيطالية أن الشابة، البالغة من العمر 18 سنة، كانت حامل في شهرها الـ3، من شخص مغربي يقضي عقوبة حبسية بأحد السجون الإيطالية، في الوقت الذي قررت فيه الشابة مغادرة بيت أسرتها و الاحتماء ببعض الجمعيات، قبل أن تقرر مغادرة مقر الجمعية نحو وجهة مجهولة.
وتوقعت المصادر الإعلامية الإيطالية أن تكون الوضعية النفسية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها الشابة، سببا في إنهاء حياتها بهذا الشكل المحزن، خاصة أن بعض الشهود قالوا إنها كانت تركض داخل المحطة بشكل غير طبيعي قبل أن ترتمي تحت عجلات القطار.