قدمت البرلمانية نائلة التازي تدخلا في موضوع ذي اهمية بالغة، أمام محمد الأعرج، وزير الثقافة والإتصال خلال جلسة مجلس المستشارين المخصصة لمناقشة وضعية الإنتاج التلفزي والسنمائي في المغرب.
واستقبلت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس المستشارين بموجب النقاش حول قانون المالية لعام 2019، وزير الثقافة والاتصال داخل قاعة مكتضة بالبرلمانيين من مختلف الفرق الممثلة ورؤساء مختلف القطاعات والهيئات (الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، 2M، لاماب، المركز السينمائي المغربي، ومسرح محمد الخامس…) حيث أثار البرلمانيون العديد من الموضوعات المتعلقة بالأهمية الاستراتيجية لقطاع الثقافة والاتصال، في بناء المشروع المغربي الديمقراطي. كما تم التطرق إلى ضرورة تعميم الوصول إلى الثقافة، وجودة البرامج التلفزيونية خلال فترة رمضان، وتحرير القطاع السمعي البصري، وتأثير شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية…
وأشارت نائلة التازي، البرلمانية عن فريق الإتحاد العام لمقاولات المغرب، ورئيسة الجنة الخاصة لفيدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية في نفس المؤسسة، إلى أن القطاع الثقافي في المغرب يحتاج إلى تعزيز الرؤية وإعادة النظر في الميزانية المخصصة له.
وتناولت المداخلة أيضا الصعوبات التي تواجه العديد من المهنيين في مجال السينما من حيث تأخر مواعيد التوصل بدفعات التسبيق على المداخيل، وتأثيرها على الإنتاج والعاملين بالقطاع.
وكانت غرفة المنتجين، قد تقمدت في وقت سابق بشكاية إلى وزير الثقافة والإتصال، بشأن تأخر سداد أقساط التسبيق على المداخيل التي تعود إلى عام 2012، والتي أجبرت العديد من المنتجين في مجال السمعي البصري على وقف أعمالهم والتحول الى العطالة.
واعتبر العديد من المشتغلين في مجال السينما أن انشغال البرلمانيين بقضاياهم ومشاكلهم أمر يدعو الى الارتياح وتشجيع لهم في العطاء والابداع، كما اعتبروهم أمل قريب في حل مشاكلهم المتراكمة.
