فكك المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في إطار العمليات الاستباقية للتصدي للتهديدات الإرهابية، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، خلية إرهابية موالية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” اليوم 11 دجنبر 2018، تتكون من ثلاثة عناصر تتراوح أعمارهم بين 21 و31 سنة، ينشطون بمدينة القنيطرة.
وكشف بلاغ لوزارة الداخلية، توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن “الأبحاث الأولية تفيد أن المشتبه فيهم انخرطوا في أعمال الإشادة والدعاية لفائدة “داعش” بالموازاة مع التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية بالمملكة تماشيا مع الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي”.
وأضاف البلاغ ذاته، أن المعطيات المتوفرة، تشير إلى أن “أحد الموقوفين حاول الالتحاق بصفوف (داعش) سواء بالساحة السورية-العراقية أو بفصائله الناشطة بغرب إفريقيا، قبل أن يقرر القيام بعملية إرهابية نوعية بالمغرب بتنسيق مع باقي أفراد هذه الخلية”.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الأخير كان أيضا على اتصال دائم بأحد العناصر المتشددة الذي تم إيقافه قبل شهر في 09 نونبر 2018 بأيت ملول، تورط بمعية عنصر آخر في التخطيط لتنفيذ مشاريع إرهابية خطيرة بالمملكة.
وخلص بلاغ وزارة الداخلية إلى أن المشتبه فيهم سيتم تقديمهم إلى العدالة، فور انتهاء البحث الذي يجري معهم وفق الشروط والضوابط القانونية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.