أوقعت مصالح “الكربنييري” بمدينة جينوفا، بسبعة مهاجرين مغاربة كانوا يحاولون تهريب أزيد من طنين من النفايات الخطيرة والممنوعة، عبر شاحناتهم من ايطاليا إلى ميناء طنجة نهاية الأسبوع الماضي.
وحسب المصالح الأمنية الإيطالية، فإن الوحدة المختصة المكلفة بحماية البيئة المعروفة باسم “NOE” وبتنسيق مع مصالح الجمارك، بميناء مدينة جينوفا الساحلية الايطالية، تمكنت من الحجز عن نفايات جلها عبارة عن قطع غيار سيارات مستعملة غير معالجة، بالاضافة الى أدوات كهرومنزلية وأخرى الكترونية.
وقال نفس المصدر، إن نقل مثل هذه النفايات والبضائع بين دولة وأخرى، سواء من داخل الاتحاد الأوروبي أو خارجه، يتطلب القيام بمجموعة من الخطوات القانونية، بالإضافة إلى أخذ عدد من التصاريح من قبل السلطات المختصة في المجارك والمصالح المكلفة بحماية البيئة.
ومن خلال المصدر نفسه، فقد تم فتح متابعات قضائية في حق المهاجرين المغاربة السبعة بتهم مختلفة، على رأسها تهريب مواد محظورة، مع تعميق التحقيق معهم، حول إذا ماكانت هذه أول حمولة يقومون بتهريبها عبر شاحناتهم، أم أنهم قد قاموا مسبقا بتهريب العديد منها، عبر نفس المسلك أو مسالك أخرىين المغاربة.
وكان موقع “مغاربة ايطاليا” الذي يعنى بشأن المهاجرين المغاربة، وكل الأخبار المتعلقة بهم، في ايطاليا، هو أول من أشار الى الخبر، ونشره عبر بوابته الإلكترونية قبل حوالي أربعة أيام، قبل أن تقوم بنشر نفس الخبر جريدة “الأحداث المغربية” اليومية في عددها الصادر اليوم الأربعاء .
يذكر أن دخول النفايات الايطالية السامة إلى المغرب ليس هو الأول من نوعه، فقد كانت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، قد سمحت بدخول شحنة خطيرة من النفايات الايطالية، مقابل مبلغ مالي مهم سنة 2016، وهو ماتسبب وقتذاك في موجة سخط عارمة من قبل المغاربة، بالاضافة الى الاهتمام الكبير الذي كانت قد أولته العديد من المنابر الاعلامية لهذه الواقعة.
