في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الوطنية الناطقة بالعربية الصادرة اليوم السبت..
* أخبار اليوم :
– اللحوم الأمريكية المستوردة إلى المغرب لن تباع في الأسواق، إذ حصلت “أخبار اليوم” على معلومات جديدة بخصوص استيراد المغرب للحوم الحمراء الأمريكية، بعد أكثر من 14 سنة من الحظر.
اللحوم المستوردة، حسب مصدر الجريدة، لن تكون موجهة للبيع في الأسواق، أو للاستهلاك اليومي للمغاربة، بل ستذهب مباشرة إلى الفنادق 4 و 5 نجوم، والمطاعم المصنفة في مختلف مدن المغرب.
وأثار قرار رفع المغرب الحظر عن استيراد اللحوم الأمريكية، بعد 14 سنة، تساؤلات الكثير من المغاربة حول ارتفاع سعر اللحوم المغربية.
– أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن الحكومة واعية بأهمية الدور الذي تضطلع به المقاولات، وتعمل جاهدة لدعمها ومساعدتها على تجاوز كل الصعوبات والعراقيل التي تعترضها.
وأضاف العثماني، في كلمة خلال اجتماع وزاري حول “البرنامج الوطني بخصوص السياسة الحكومية التي تعنى بالمقاولات المتوسطة والصغرى”، أن اهتمامه بهذه الفئة من المقاولات قائم ومستمر، “لأنني أعي جيدا الدور الذي تقوم به المقاولات الصغرى والمتوسطة في مجال إنتاج الثروة، وهي أيضا خز ان كبير لفرص الشغل، وحاضن مهم للطبقة المتوسطة، كما تبقى هاته المقاولات وجهة مفضلة للمقاولين الشباب”.
* المساء:
– وضع المجلس الحكومي حدا لفوضى الأسعار المفروضة على الخدمات المقدمة من طرف الموثقين، حيث تمت المصادقة على مشروع مرسوم يتعلق بأتعاب الموثقين وطريقة استيفائها.
وحدد المشروع مبلغ 1500 درهم كأتعاب ثابتة بالنسبة إلى اقتناء المساكن ذات القيمة العقارية المخفضة، و3000 درهم بالنسبة إلى المساكن الاجتماعية، في حين وصل مبلغ أتعاب المساكن المخصصة للطبقة المتوسطة إلى 5000 درهم.
– أكد الجامعي محمد الغالي، أن المشكل في مشاريع قانون المالية ليس دائما في المضامين أو البرامج، بل في الانخراط والالتزام الرسمي بما هو متضمن في قانون المالية، باعتباره وثيقة قانونية رسمية تدرج فيها مختلف موارد الدولة ونفقاتها.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، في حوار مع الصحيفة، أن هذا المشكل لا يعني بأي حال من الأحوال أن قانون المالية من حيث مضمونه ليس جديرا، مبرزا أن “خطاب المعارضة يجد حجته وصداه عندما تكون الحكومة وأغلبيتها عاجزتين عن الترجمة الفعلية لما تم الاتفاق عليه من خلال قانون المالية”.
* الأحداث المغربية :
– أعياد الميلاد تستنفر الحدود.
أفادت مصادر مطلعة بأن المصالح المكلفة بحراسة الشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر تلقت تعليمات صارمة تهم، على وجه الخصوص، تشديد المراقبة وتوخي الحيطة والحذر في جميع النقاط الحدودية، وخاصة تلك التي تعرف تحركا مكثفا للشبكات العاملة في مجال تهريب البشر نحو المغرب وعبره إلى الضفة الشمالية.
كما تعززت الحدود الشمالية الفاصلة بين المغرب وإسبانيا بوحدات عسكرية هامة، خاصة على مستوى الثغرين المحتلين سبتة ومليلية بالنظر إلى أن هذين المعبرين يعرفان تدفقا للمسافرين من مختلف الجنسيات بغية استغلال الفرصة للاحتفال بأعياد الميلاد ببلدان الاتحاد الأوروبي.
– يبدو أن الشكايات المتوالية من غياب أعضاء الحكومة عن البرلمان أصبح مقلقا، ووصل لحد استياء رئيس الحكومة من الأمر.
ولم يخف العثماني، في الاجتماع الأخير لمجلس الحكومة، تذمره من غيابات الوزراء عن المؤسسة التشريعية، داعيا أعضاء الجهاز التنفيذي للحضور في جلسات البرلمان بغرفتيه وكذا لجان المجلس.
وتواصلت منذ مدة هجومات البرلمانيين على الحكومة جراء تواصل غياب الوزراء عن المؤسسة التشريعية، خاصة عن مجلس المستشارين.
* العلم:
– أفاد المركز المغربي للظرفية، في قراءة جديدة لآفاق النمو الاقتصادي بالمملكة خلال العام المقبل بعد التوقعات التي سبق له نشرها بداية الصيف الماضي، بأنه من المتوقع أن يسجل المغرب معدل نمو يقدر ب 6ر3 في المائة خلال 2019.
وأوضح المركز في نشرته الشهرية “ماروك كونوجونكتير”، في عدد تحت عنوان “ظرفية 2019: تحسن على خلفية مشاكل التشغيل”، أن هذا الرقم تم التوصل إليه استنادا إلى معطيات إحصائية حديثة استقاها المركز على مدار الأشهر الاخيرة، واعتمادا على مؤشرات متقدمة تهم على الخصوص معدلات التساقطات المطرية ونتائج مختلف الأنشطة القطاعية للاقتصاد الوطني.
– قال عبد السلام اللبار، رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، إن الفريق الاستقلالي صوت بالرفض على مشروع قانون المالية، لأنه “لا يقدم التدابير والإجراءات الكفيلة باسترجاع ثقة المواطنين في المؤسسات وفي قدرة الحكومة على الوفاء بتعاقداتها والتزاماتها”.
وتابع اللبار، في معرض تفسيره للتصويت ضد مالية 2019، بالقول إن المشروع “جاء بعيدا كل البعد عن المطالب والتعبيرات الاجتماعية لفئات واسعة من المتضررين، وينتصر لهاجس التوازن المالي على هاجس المطامح الاقتصادية المقرونة بالعدالة الاجتماعية”.
* بيان اليوم :
– استقبل الملك محمد السادس، يوم الخميس بالقصر الملكي بالرباط، محمد بشير الراشدي، وعينه رئيسا للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها.
وفي اليوم ذاته، استقبل الملك محمد بنعليلو، وعينه في منصب الوسيط. وبهذه المناسبة، وجه الملك، الرئيس الجديد للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها للعمل على التفعيل الأمثل للمهام التي أوكلها الدستور لهذه الهيئة الوطنية.
كما وجه الملك، الوسيط إلى مواصلة العمل من أجل تعزيز المكاسب المحققة، مع الحرص على التفعيل الكامل للصلاحيات المخولة لهذه المؤسسة.
– أجمعت قيادات وأعضاء من حزب التقدم الاشتراكية، في ندوة حول “سياسة التصنيع بالمغرب.. الحصيلة والآفاق”، على ضرورة النهوض بالتصنيع كرافعة للنمو والإقلاع الاقتصادي.
وأكد الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله، أن التصنيع يجب أن يكون أولوية من أولويات السياسات العمومية وفي صلب مراجعة النموذج التنموي الحالي. أما عضو المكتب السياسي عبد الواحد سهيل، فسجل أن إرساء سياسة تصنيعية يظل السبيل الوحيد لحل معضلات التنمية في جميع تجلياتها.
* الاتحاد الاشتراكي :
– أكد محمد دردوري، الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بمدينة سطات، أن المرحلة الثالثة من هذه المبادرة تعتمد مقاربة جديدة ومغايرة قوامها تعزيز الحكامة وقدرات المستفيدين.
وقال دردوري، في عرض قدم بمناسبة عقد الملتقى الجهوي حول المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2019-2023)، التي ترأس الملك محمد السادس حفل انطلاقتها في شتنبر الماضي، إن الأمر يتعلق بطريقة عمل مغايرة مبنية على تعزيز المكتسبات وبناء المستقبل عبر الاشتغال على أهداف محددة تتعلق بتدارك النقص في عدة مجالات، مع التركيز أكثر على بناء قدرات العنصر البشري .
– أكد تقرير جديد للمجلس الأعلى للحسابات، أن المخطط الاستعجالي لإصلاح التعليم في الفترة 2009-2012 الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية ورصدت له الدولة مبلغ 43 مليار درهم، لم يحقق أهدافه ولم تكن له التأثيرات المرجوة على منظومة التربية والتكوين. وسجل المجلس، أن مجموع المبالغ التي تم صرفها بدون فائدة بلغ 96,94 مليون درهم في مشاريع متعلقة بقطب الحكامة. وهي المشاريع التي تم اللجوء إلى فسخها بعد الشروع في تنفيذها.
* رسالة الأمة:
– أكد رئيس مجموعة الصداقة المغربية-الفرنسية بالجمعية الوطنية الفرنسية، مصطفى لعبيد، على ضرورة بث نفس جديد في هذه المجموعة من خلال إجراءات ملموسة وموجهة نحو المستقبل. وقال لعبيد، الذي استقبل بباريس وفدا من الصحفيين المغاربة يزور فرنسا، إنه يتعين اتخاذ مبادرات عملية وملموسة من طرف هذه المجموعة وعبرها من أجل تحقيق مشاريع قابلة للإنجاز وواقعية تشمل مختلف المجالات.
ولتحقيق ذلك، أكد النائب البرلماني عن مدينة رين أن العلاقات “التاريخية والاستثنائية” بين فرنسا والمغرب يجب أن تكون مصدر إلهام لعمل أعضاء المجموعة، من أجل وضع خارطة طريق كفيلة بمواكبة تطور العلاقات الثنائية.
– أكد باسكال كولانج، المسؤول المكلف بالمغرب بقسم إفريقيا بالوكالة الفرنسية للتنمية، أمس الخميس بباريس، أن المغرب لا يزال أول مستفيد من تمويلات الوكالة الفرنسية للتنمية بمبلغ إجمالي بلغ 2.9 مليار أورو في 15 أكتوبر 2018.
وأوضح كولانج، خلال لقاء مع وفد صحافي مغربي يقوم بزيارة لفرنسا، أنه برسم سنة 2017 لوحدها، منحت الوكالة الفرنسية للتنمية مبلغ 431 مليون أورو لتمويل مشاريع في المغرب.
وأكد أن الوكالة عازمة على مواكبة المملكة وتمكينها من المساعدة التقنية اللازمة لتنفيذ مشاريعها التنموية بنجاح.