تباحث السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، يوم امس بالرباط، مع نظيره المدير العامل للوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزاهر الذي كان مرفوقا بسفير فلسطين بالرباط احمد الشوبكي، سبل الرفع من مستوى التعاون الثنائي بينهما، مع ضرورة دعم التعاون جنوب جنوب بإفريقيا.
وفي بلاغ توصل موقع “إحاطة” بنسخة منه، اتفق الجانبان المغربي والفلسطيني على إنجاز مشاريع مشتركة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في عدد من المجالات، على رأسها “الصحة والطاقة والفلاحة مع تقوية القدرات بإفريقيا والرفع من الدعم الثلاثي بإضافة طرف ثالث كالبنك الإسلامي للتنمية ومكتب الأمم المتحدة للتعاون جنوب جنوب المهتم بإفؤيقيا والبنك البلجيكي للتنمية”.
وحمل نفس البلاغ اتفاق الطرفين “على التنسيق و توحيد الجهود في الإعداد لارضية مشتركة بخصوص الاجتماع الثاني العالي المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول التعاون جنوب جنوب المقرر انعقاده بالأرجنتين في مارس2019 “.
وخلال الإجتماع الثنائي بين الطرفين أشار محمد مثقال إلى مستوى العلاقات المميزة بين البلدين، ونوه بالدور الكبير الذي يلعبه الملك محمد السادس في سبيل تثمين هذه العلاقة، باعتباره رئيس لجنة القدس. كما شكر من منبره الحرص الكبير الذي تبديه الوكالة المغربية للتعاون الدولي من أجل “توفير كل الشروط المناسبة لفائدة الطلبة الفلسطينين بالمغرب”. مبرزا في الوقت نفسه دور الوكالة في التدخل في “الجوانب المتعلقة بالتكوين الطلابي و التعاون التقني و مشاريع التنمية البشرية بافريقيا ، اضافة الى المساعدات الانسانية”.
وتقدم سفير فلسطين بالمغرب بدوره بالشكر للملك محمد السادس، على كل الأدوار التي يقوم بها من أجل نصرة القضية الفلسطينية، مع شكره للملك على المستشفى الميداني الذي قام ببناءه بقطاع غزة، من أجل مساعدة السكان هناك.
وأبدى السفير الفلسطيني اهتماما بالحضور الكبير للمغرب بإفريقيا وذلك من خلال المشاريع التنموية التي أطلقها الملك في عدد من الدول داخل القارة السمراء خلال زياراته لها.
وطالب المدير العام للوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزاهر، خلال نفس الإجتماع، بضرورة الإستفادة من التجربة المغربية بإفريقيا خاصة في “مجال التكوين و التعاون التقني وتبادل الخبرات الفلسطينية المغربية لتحقيق التكامل وتوحيد الجهود” مضيفا بالتأكيد على إنجاز “برامج عمل مشتركة في افريقيا في الشق المتعلق بتقوية القدرات في مجالات الصحة و الفلاحة والطاقات المتجددة و غيرها”.