نظمت مؤسسة “الفقيه التطواني”، الأربعاء الماضي بسلا، لقاء مفتوحا مع عبد الواحد الراضي، وزير العدل ورئيس البرلمان الأسبق، حول قضية الصحراء المغربية، تحت عنوان “التطور التاريخي للقضية الوطنية…وقائع وشهادات”.
وقال الراضي، خلال اللقاء، إن القضية الوطنية دخلت مرحلة جديدة يتعين تعريف الجيل الحالي والأجيال المقبلة بها، مبرزا الحاجة للتعريف بالنضال الذي قام به آباء وأجداد الجيل الحالي من أجل الاستقلال والحرية والديمقراطية والتنمية والقضية الوطنية.
وأكد الراضي، في هذا اللقاء الذي حضره سياسيون وإعلاميون وأكاديميون وطلبة باحثون بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، على أهمية ودور الدبلوماسية الموازية، في خدمة القضية الوطنية، معتبرا أن هذه الأخيرة مكملة للدبلوماسية الرسمية، وبإمكانها دحض كل المغالطات والمؤامرات التي تحاك ضد الوحدة الترابية للمغرب من طرف الخصوم.
ويندرج هذا اللقاء، الذي نظم بشراكة مع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، في إطار برنامج الترافع المدني حول القضية الوطنية الأولى بالمغرب.