دعا المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان إلى تنظيم وقفة بالشموع يومه الجمعة 28 دجنبر 2018 على الساعة السابعة مساء بساحة النافورة بالقنيطرة.
وتأتي الوقفة حسب الهيئة الحقوقية لإدانة “العملية الإرهابية الإجرامية المغرقة في الوحشية ضد السائحتين الدانماركية والنرويجية, وضد كل أنواع الإرهاب والتطرف العنيف والدعوات للكراهية والتمييز والعنف”.
وأكدت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن إدانتها القوية للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، أيا كان مرتكبوه، وحيثما ارتكب، وأيا كانت أغراضه، على أساس أنه يعد واحدا من أشد الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين، كما أعلنت الهيئة أنه لا يجوز ولا ينبغي ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية.
ودعت الهيئة الحكومة المغربية إلى: “الإعلان عن حوار وطني لصياغة خطة وطنية ناجعة للتصدي للإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره”. كما طالبت ب”تعزيز الحوار والتسامح والتفاهم فيما بين الحضارات والثقافات والشعوب والأديان، وتعزيز الاحترام المتبادل للأديان والقيم والمعتقدات الدينية والثقافات ومنع التشهير بها”.
وأكدت الهيئة على: “ضرورة سعي الحكومة المغربية إلى تحقيق وتعزيز خطط التنمية والإدماج الاجتماعي على جميع الأصعدة انطلاقا من إدراك أن إحراز نجاح في المجال الإجتماعي، ولا سيما فيما يتعلق ببطالة الشباب، أمر يمكن أن يحد من التهميش وما يترتب عنه من شعور بالغبن يغذي التطرف وتجنيد الإرهابيين”.
وعبرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن: “مساندتها للمجهودات الأمنية عبر التدابير الوقائية المتخذة للتصدي للإرهاب مع التأكيد على ضرورة الوفاء بالالتزامات الدولية بموجب القانون الدولي، ولا سيما قانون حقوق الإنسان وقانون اللاجئين والقانون الإنساني الدولي في إطار مكافحة الإرهاب”.