نقل المعتقل السلفي زكرياء بوغرارة من السجن المحلي بتيفلت، صباح الأحد، إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، بعد إصابته بشلل نصفي، بعد عشرة أشهر من الإضراب عن الطعام.
وقالت مصادر مقربة من بوغرارة إن الأخير عانى من الإهمال بعد دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، ولم يعد الطبيب يعاين حالته، رغم أن إضرابه أشرف على إتمام شهره العاشر، خسر خلاله بوغرارة، الذي يصنف نفسه واحدا من شيوخ السلفية، عدة كيلوغرامات من وزنه.
وطرق سجناء السلفية الأبواب للمطالبة بنقل بوغرارة، الذي قضى سنوات طويلة في السجن، في ملف من ملفات الإرهاب المرتبطة ب16 ماي، غير أنه استفاد من عفو ملكي، واعتقل من جديد في ملف يتعلق بتهجير المقاتلين إلى سوريا.
مصادر مقربة من السجين قالت إن مستشفى تيفلت رفض استقبال بوغرارة، بعد نقله إليه في حالة صحية حرجة، ليحيله على ابن سينا بالرباط، تحت حراسة أمنية مشددة.
وكان بوغرارة أعلن مراجعات من داخل السجن، في فترة محكوميته الأولى، ووقع ما أسماه آنذاك ب”المراجعات” و”المصالحة” بصفة الشيخ، غير أن ورقته لم تلق اهتمام سجناء السلفية الجهادية كما لقيتها مبادرة حسن الخطاب، الذي يعترف له السلفيون بصفة الشيخ.
إصابة سلفي مضرب عن الطعام منذ 10 أشهر بشلل نصفي
