أكدت البطلة بشرى بايبانو، التي تعتبر أول مغربية تصعد أعلى 7 قمم في العالم، اليوم الخميس، في الدار البيضاء، أن مشروعها المستقبلي هو إعداد الخلف وتدريب النساء والفتيات على تسلق الجبال.
وقالت بايبانو في مؤتمر صحافي: “رسالتي للجميع هي اثبات ان الاحلام يمكن أن تتحقق. فقط يتعين الايمان بذلك وتوفر الارادة “، مستعرضة بالمناسبة انجازها الاخير، الذي حققته يوم الـ16 من دجنبر الماضي، حيث صعدت قمة “فينسون ماسيف”، التي تعد الأعلى في القطب الجنوبي إذ يصل إرتفاعها لـ4892.
وأعربت بشرى بايبانو عن فخرها الكبير عقب صعودها قمة فينسون ماسيف، أعلى قمة في القطب الجنوبي وإنهاء تحدي القمم السبعة، معربة عن أملها في إلهام الآخرين لتحقيق أحلامهم.
وأضافت بايبانو: “بعد 8 سنوات، رفعت التحدي وأصبحت أول مغربية تتسلق القمم السبع”، متقدمة بالشكر لأسرتها وأصدقائها ورعاتها وكل من ساعدها ودعمها في تحقيق هذا الانجاز.
وأشارت بايبانو إلى أنها واجهت ظروفا مناخية “صعبة للغاية” في القطب الجنوبي، مبرزة انها غادرت في الثاني من دجنبر الماضي نحو بونتا أريناس، وهي مدينة في أقصى جنوب شيلي ومن هناك استقلت طائرة أخرى للوصول إلى الاتحاد الجليدي في القطب الجنوبي، ثم امتطت طائرة أخرى من طراز توين أوتر للوصول إلى معسكر بقاعدة قمة فينسون يوجد على علو 2100 متر.
وكانت بشرى بايبانو ضمن رحلة استكشافية لأربع نساء من المغرب والهند وكندا والنرويج، مشيرة الى أن الرحلة استغرقت ثلاثة أسابيع، ودارت في ظروف مناخية سيئة مع رياح عاتية وبرد قارس جدا.
وتمكنت بشرى بايبانو من الفوز بالتحدي ببلوغها لـ7 قمم، حيث صعدت لقمة كل من كليمنجارو في أفريقيا (2011)، وقمة إلبروس في أوروبا (2012)، وقمة أكونكاغوا في أمريكا الجنوبية (2014)، وقمة جبل ماكينلي في أمريكا الشمالية (2014)، وقمة بيراميدس كارستنزي في اسيانيا (2015)، وقمة افريست في اسيا (2017)، وقمة وفينسون في القطب الجنوبي (2018).
وعبرت البطلة المغربية عن إفتخارها بهذا الإنجاز بالقول: “يسعدني أن أعود إلى المغرب بعد أن رفعت العلم الوطني خفاقا على أعلى قمة في فنسون بالقطب الجنوبي”
مضيفة: “أشجع متسلقي الجبال الهواة على مواجهة تحدي القمم السبع، واعتبر هذه التسلقات تحديا رياضيا خطيرا، ولكنه أيضا مغامرة استثنائية حول العالم”.