تحدث عزيز الفرتاحي رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمكناس إفران، عن التسجيلات الصوتية وانتخابات اتحاد مقاولات المغرب الأخيرة نافيا أن تكون أي علاقة بنهما، وذلك في في لقاء تواصلي أمس الخميس، لاستعراض برنامج الاتحاد للسنوات القادمة من ولايته.
وكانت التسجيلات المعنية قد جرت بينه وبين موظف بنك هو زبون به تتضمن تعاملات مالية، وتم تداولها على نطاق واسع عبر تطبيق ” الواتساب”، وكانت سببا في رفع الرئيس السابق للاتحاد عبد الجبار العشاب لدعوى قضائية ضده يتهمه من خلالها بعدة تهم أبرزها استمالة الأصوات واستعمال المال في انتخابات رئاسة فرع مكناس افران الأخيرة، وهي الانتخابات التي فاز بها الفرتاحي بفارق كبير جدا.
وفي نفس الصدد وفي بحر إجابته عن سؤال يتعلق بالدعوى القضائية ضده والرائجة بمحاكم مكناس، أوضح الفرتاحي متحفظا أن القضاء فوق الجميع.
وكان عزيز الفرتاحي الرئيس الجديد للاتحاد العام لمقاولات المغرب بمكناس إفران بمعية أعضاء المكتب، قد رفضوا دعما ماليا كبيرا يقدر بعشرات ملايين الدراهم في إطار اتفاقية شراكة بين المكتب السابق وجماعة مكناس تخص دعم مركز للقرب واتفاقية ثاتية مع جهة فاس مكناس.
وبرر المكتب القرار بضرورة تعديل بعض بنود الاتفافية مما يتناسب وتصور اتحاد مقاولا المغرب الرامي لخلق مشاريع من شأنها أن تضمن النهوض بالاستثمار بمكناس خدمة للشباب والمقاولة الصغرى و مساعدة طلبة الجامعات على التشغيل الذاتي أخذا بعين الاعتبار لمشكلة البطالة وليس لهدف اخر.
وفي معرض رده عن أسئلة الصحفيين المتعلقة بالانتماء السياسي والحصول على صفقات عمومية، لم يخف الفرحاتي قبعته السياسية وممارسته للسياسة، ولكن بشرط أن تمارس خارج مؤسسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب البعيد عن كل صبغة سياسية أو جمعوية حفاظا على الاستقلالية حسب قوله.
وأوضح الفرتحي خلال رده على إستغلاله للإتحاد للظفر بصفقات عمومية، بأنه يستفيد من عدة صفقات قبل أن يترأس فرع الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمكناس إفران، و فيما يخص انخراط المقاولات، أكد فرتاحي أن المكتب منفتح على جميع أنواع المقاولات و باب الانخراط مفتوح في وجه جميع المقاولين شريطة احترام المعايير والشروط التي تتحدد في الشخصية المعنوية ورقم المعاملات والنشاط و السجل التجاري.
