أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حرصه على الاستجابة لانتظارات ساكنة ومناطق جهة طنجة تطوان الحسيمة، معتبرا أنه لم يعد مجال للانتظارية والتسويف، وعلى الجميع العمل لصالح الجهة ولصالح البلد.
وقال رئيس الحكومة، في افتتاح اللقاء التواصلي لجهة طنجة تطوان الحسيمة الذي حضره يوم السبت 19 يناير 2019 رفقة وفد وزاري هام، إن “الحكومة معبأة لتضع مصالح المواطنين والمناطق المتضررة فوق كل اعتبار، وواعية بأولوية الاستجابة للحاجيات الاقتصادية والاجتماعية للجهة”.
وبعد أن ذكر بفلسفة الزيارات التواصلية للجهات المتمثلة أساسا في تجسيد شعار “الإنصات والإنجاز”، أوضح رئيس الحكومة أن زيارة جهة طنجة تطوان الحسيمة “ستتكلل بالنجاح لأننا سنخرج بنتائج مفيدة للجميع”، كما أن الزيارة، يضيف رئيس الحكومة، تعد فرصة مواتية للتعرف عن قرب على المشاكل التي تعترض الجهة، “والتعاون رفقة مختلف المتدخلين المعنيين لحلها ولتتبع البرامج والتأكد من نجاعتها وحكامتها”.
وفي هذا السياق، بشّر رئيس الحكومة بتجاوز الصعوبات التي واجهت بعض المشاريع التي تعثرت أخيرا، وفي مقدمتها المشروع الملكي الخاص منارة المتوسط، إذ “تم استدراك الإشكاليات والتأخر، والآن تسير الأمور بطريقة سلسة”، متوقعا أن تشهد السنة الجرية إنجاز المشاريع التي تندرج في هذا المشروع “.
إلى ذلك، أشار رئيس الحكومة إلى مكانة جهة طنجة تطوان الحسيمة في الاقتصاد الوطني، ووصفها ب”المؤثرة” لأنها تتوفر على عدة مؤهلات جعلت منها حاضنة لعدد من المناطق الصناعية وقطبا وطنيا جاذبا لاستثمارات معتبرة”.