عقد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد ساجد، أمس السبت بطنجة، لقاء تواصليا مع المناضلين والمنخرطين في الحزب على مستوى جهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
وقال ساجد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق ب “لقاء تواصلي مع هياكل الاتحاد الدستوري بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة”، موضحا أن اللقاء شكل “مناسبة للتواصل مع المناضلين المتواجدين بالجهة”.
وشهد اللقاء، الذي نظم تحت شعار “تداعيات المرحلة والآفاق المستقبلية للحزب : أية استراتيجية”، حضور المسؤولين الجهويين والإقليميين للحزب بعمالات وأقاليم جهة الشمال، إلى جانب المنتخبين ونواب ومستشاري الحزب بغرفتي البرلمان.
واعتبر ساجد أن حزب الاتحاد الدستوري “متواجد بكثافة منذ عقود بالمنطقة كما يساهم بدوره في التنمية الهائلة التي تعرفها الجهة”.
وأعلن ساجد عن أن حزب الاتحاد الدستوري “مقبل على تنظيم ملتقى جهوي بداية شهر فبراير”، موضحا أننا “مقبلون أيضا إعادة هيكلة التنظيمات الموازية للحزب على صعيد الجهة”.
وخلص إلى أن هذا اللقاء “شكل مناسبة لإطلاق نقاش مستفيض حول هيكلة الحزب بالجهة”، مشددا على أن “المناضلين برهنوا على استعدادهم للانخراط في هذه الدينامية التي يعرفها الحزب المنطقة”.
وأبرزت كلمات عدد من المسؤولين المحليين لحزب الاتحاد الدستوري ضرورة الاستعداد لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة من خلال هيكلة التنظيمات الجهوية والإقليمية والمحلية، وتعزيز التواصل المستمر مع السكان، والمساهمة في تنمية المناطق التي يتحمل فيها مناضلو الحزب مسؤوليات انتدابية وتوسيع قاعدة المنخرطين.