إعتبرت جمعية العائلة الودادية أن إدارة الوداد الرياضي هي السبب وراء رفض وزارة الشباب والرياضة لملف مشروع النادي القاضي بتأسيس شركة رياضية، لإخلاله بالقوانين المنظمة، وأهمها عقد جمع استثنائي لملائمة نظامه الأساسي مع النظام الأساسي النموذجي الخاص بالشركات الرياضية
واستفسرت جمعية العائلة الودادية، إحدى الجمعيات الفاعلة والمؤطرة للجمهور الودادي، المشرفين عن الشأن الكروي والمختصين الرياضيين بغية تنوير الرأي العام، حول الخروقات التي شابت ملف الوداد حيث أن المكتب المسير للفريق لم يحترم خلال تأسيسه للشركة الرياضية الخطوات القانونية الواجب اتباعها، والتي من بينها ضرورة حضور جميع فروع الجمعية الرياضية للمصادقة على تأسيس الشركة.
وقالت الجمعية في بلاغ، توصل “إحاطة.ما” بنسخة منه، أن الوداد أعلن عن إنشاء شركة رياضية يمتلك فيه الفريق الأغلبية الساحقة للأسهم (99,99٪- 99996 سهم)، فيما تم تخصيص أربعة أسهم من أصل مائة ألف سهم لأربعة مساهمين شخصيين، وذلك بالنظر لما يقتضيه قانون الشركات مجهولة الإسم، ويبلغ رأسمال الشركة التي تم تسميتها بـ “شركة نادي الوداد الرياضي” مليار سنتيم، وتم تحديد ثمن كل سهم من أسهمها في 100 درهم.
وطالبت جمعية العائلة الودادية المسؤولين بالخروج عن صمتهم، وتوضيح اللبس، وكشف حقيقة ما وقع وحدث، بعيدا عن أبناء الوداد، إضافة إلى تسجيلها ما أسمته “محاولة الإستحواذ على الفريق”، و”عدم فتح المساهمات أمام الوداديين، ولما لا رفع رأسمال شركة نادي الوداد الرياضي، ليكون في مستوى قيمة وتاريخ النادي”.
وأكدت العائلة الودادية أن “نادي الوداد ملك لجميع الوداديين، ومن حق الجميع المساهمة في تأسيس الشركة، كل حسب قدرته واستطاعته، في إطار من الشفافية والوضوح والمصداقية، لأن الوداد ملك للجميع، والمسيرون فانون فيما الوداد يتوق لمستقبل ويجر وراءه تاريخ، دون نكران مساهمات الأجيال التي توالت على تدبير شؤون الفريق”.
وإنتقدت الجمعية وضع سعيد الناصري لإسمه بصفته الشخصية كمؤسس للشركة رغم كونه من ضمن المساهمين، وأن هذا الخرق كان سببا في رفض وزارة الشباب والرياضة، للملف، علما أن القانون، حسب العائلة الودادية في بنده الـ15، يلح على ضرورة أن يتم تأسيس الشركة من طرف الجمعية وليس الرئيس، نتمنى صادقين، أن تلتئم الأسرة الودادية، مستحضرة تاريخ ومستقبل النادي، لتصحيح الأخطاء، وتجاوزها، لما يضمن مستقبلا للفريق.
ونفت جمعية العائلة الودادية التشكيك في نوايا الجميع، مسجلة حسن نية جميع الوداديين، وأنها لا تصدر أحكاما قبلية، سواء ضد الرئيس أو المكتب المسير، متمنية أن يكون تجاوب الرئيس بحسن نية، أيضا، وينفتح على الوداديين، ولما لا تنظيم مناظرة مفتوحة على أبناء الفريق وتكون مناسبة لآستطلاع آرائهم، وفرصة لإستقطاب المساهمين في الشركة.