مزوار يفشل في التواصل كما فشل في السياسة والاقتصاد

يبدو ان الفشل أصبح ملازما صلاح الدين المزوار رئيس الباطرونا فبعد فشله في وقت سابق كوزير للخارجية وكأمين عام لحزب الاحرار بعد ان دفعه طموح عزيز أخنوش بعد سقوطه الانتخابي المدوي في الاستحقاقات الاخيرة، فشل أيضا في الخرجة “الاعلامية السرية” التي عقدها أول امس الاربعاء حيث ثرثر دوت ان يقنع وتكلم دون أن يفيد.

وخلال اللقاء المذكور “تميز” محمد حفظي بغيابه، حيث تساءل متتبعون عن أسباب اختفاء رئيس فريق الاتحاد العام لمقاولات المغرب بمجلس المستشارين وغيابه عن “الندوة الصحفية السرية”، التي نظمها رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بحضور مدراء نشر مجموعة من المنابر الناطقة بالفرنسية، ومنبر وحيد ناطق بالعربية.
ولم يستبعد مصدر أن يكون حبل الود انقطع ما بين مزوار وحفظي، رغم أن الأخير لعب دورا أساسيا في فوز مزوار برئاسة الباطرونا، ما جعل الأخير يتواطأ مع حفظي، ويعبث بفريق الاتحاد بمجلس المستشارين، بعقلية المتسلط، فكانت أولى ضحايا جبروته نايلة التازي، التي عمل على إقصائها من عضوية مكتب المستشارين، بطريقة التآمر والتدليس، وهي الفضيحة التي تداولتها وسائل الإعلام، وأساءت لرصيد الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي سبق أن ترأسته امرأة، كما أنها الفضيحة التي كانت محط بيانات لمنظمات نسائية.
وأمام تعدد أخطاء الثنائي حفظي ومزوار، وفضح الصحافة لخروقاتهما، لجأ مزوار لحل عقد لقاء مع الصحافة الناطقة بالفرنسية، ومنبر عربي وحيد، لتبييض صورته، التي اسودت، وازدادت قتامة، خاصة بعد أن لجأ مزوار إلى أسلوب الترهيب، والتلويح بإمكانية قطع صنبور الإشهار عن الصحف، التي تنتقده، على اعتباره متحكما في شركات الإشهار، وأنه زعيم المقاولات، التي لن تتوانى عن الرضوخ لنزوته في “تأديب” الصحف المنتقدة.

Total
0
Shares
المنشورات ذات الصلة