سمية بنكيران: الملك أرفق بوالدي من إخوته الحزب

هاجمت سمية بن كيران، نجلة عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة السابق، “إخوة” والدها في الحزب (العدالة والتنمية) والجماعة (حركة التوحيد والإصلاح)، دون أن تسميهما، في تدوينة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ردا على الهجوم الذي تعرض له والدها من طرف “إخوته” قبل “الخصوم” بسبب معاشه الاستثنائي، الذي تحدث البعض على أن قيمته الشهرية تصل إلى 9 ملايين سنتيم.
وقالت سمية نجلة الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، إن “الملك كان أرفق بعبد الإله ابن كيران، من إخوته، والذي ما فتئ يكرمه بطيب القول وحسن الوصل…. أما للحاسدين المتتبعين لهذا المعاش فأقول لهم لاحقوا نهاب المال العام د بصح ونساو عليكم بن كيران”، بل الأكثر من هذا بلغة غاضبة قالت، في كلام موجه للعدالة والتنمية والجماعة، “فأنتم فعلا لا تستحقونه (بن كيران) بينكم”، بل اعتبرت والدها من دافع عنهم وأعلى شأنهم، وحفظ كرامتهم، حين كتبت “غير كرامتكم لي دافعلكم عليها وراسكم لي كان هازوا لكم لفوق ما تكفيهش أموال العالم….”.
وكانت سمية، التي بدت جد متأثرة بانكشاف “سر” أصبح حديث العموم، خاصة أنه متعلق برجل طالما هاجم الخصوم بمثل ما وقع فيه، كتبت “صعب جدا أن تكون ابنة شخص يستبيح الجميع الحديث عنه كيفما وبما شاؤوا ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل”، قبل أن تستدرك متابعة “أعلم أن كلامي سيجر وابلا كبيرا من النقد والتطاول لا أبالي به فقط أرجوكم لي ما عجباتوش هدرتي فليرحل عن صفحتي وليرح نفسه ويرحني معه”.
كتبت سمية بن كيران “في ما يدور عن المعاش الاستثنائي أقول إنني أتحدث من باب التوضيح الشخصي الذي لا علاقة لأبي به، وهنا أقصد إيضاح بعض الجوانب من حياة هذا الشخص حتى تتضح الرؤية ولا أبرر لأنه الحمد الله ما محتاجين نبرروا لأحد ولكن باش يعرفوا الناس علاياش تيهضروا خصوصا المقربين لينا لي قلبهم ضرهم على 9 المليون وعزوها فالزعيم العالمي على حسب قولهم….”.
قبل أن تتابع “أولا من أطلق مبلغ 9 ملايين وصدقه هو أفاك كاذب لأنه حسب علمي البسيط و إن كنت غير ملمة بالتفاصيل فليس هو كذلك بل أقل و لم يمض على مدة تقريره أكثر من 3 أشهر…..”.
وأوضحت أن “ما أعلمه جيدا وما أنا موقنة به هو أن أبي لم يطلب يوما معاشا أو تقاعدا أو راتبا بل زهد في منصبه البرلماني وفي تقاعده الإداري وفي فرص عديدة و ظل لأشهر يعيش و يعيل بيته العامر بفضل الله ببركة من رزق أمي أكرمها الله…. ولو أراد لملأ بيته مالا من قبل رئاسة الحكومة و خلالها و حتى بعدها بالفرص اللامحدودة التي قدمت له ولكن لم تكن تلك يوما غايته…”.
وأضافت أن “عبد الاله ابن كيران الذي أعرف إنسان قنوع زاهد في الدنيا لدرجة عجيبة نستغرب منها نحن أبناءه لا يعرف لا متعة شوبينغ ولا بذخ ولا أسفار ديدنه الاستعفاف وأعلم تفاصيل لا أود سردها ولكن أتحدى واحد من المسؤولين يقوم بها”، متابعة في سرد “خصال والدها”، وفضح إخوانه في الحزب، الذين اغتنوا أن “عبد الاله ابن كيران فالوقت لي جميع الوزراء داروا ديورهم وتيجمعوا الريال وخوه من الأجرة والتنقلات والامتيازات وزيد وزيد لا يملك لحد الآن شقة واحدة وقمة فرحه إكرام الناس ومساعدة من أقبل إليه بما استطاع لذلك سبيلا”.
وتحدت سمية بن كيران “إخوة” والدها أن يرفضوا هدية الملك، وقالت إن “أبي ظل يتحمل تبعات رئاسة الحكومة حتى بعد تخليه عنها (هادي بوحدها كافية) فبيته لا يخلوا من زوار و طالبي حاجة وهذا يتطلب مدخول مادي غير عادي لن تكفيه فيه موارده الخاصة…. وهنا كانت التفاتة جلالة الملك أدام الله في عمره والذي بلغه وضع الوالد فأبى إلا أن يقر قراره و من يرد عطية الكريم؟؟ وأتحدى شي واحد فيكم تجيه هدية بقرار من سيدنا ويقولوا لا أريدها..”.

Total
0
Shares
أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

المنشورات ذات الصلة